فن وثقافة

8 أفلام عربية تنافس علي جوائز “جولدن جلوب”

كتب- هيثم مفيد

اعتمدت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA)، عدد من العناوين العربية للمنافسة علي جوائز جولدن جلوب في نسختها الـ78، والتي ستقام في 28 فبراير المقبل بلوس أنجلوس. وتعد من الفعاليات الفنية الكبري في السينما والتلفزيون الأمريكي المحددة لملامح موسم الجوائز ولا سيما الأوسكار.

ووقع اختيار اللجنة المنظمة للجوائز علي ثمانِ أفلام عربية للدخول للقائمة الطويلة للأفلام الناطقة بلغة غير الإنجليزية، والتي من المقرر إعلان قائمتها النهائية في الرابع من فبراير المقبل. ويمكن ادخال المشاريع الروائية الطويلة إذا كان فيلما دراميا أو موسيقيا أو كوميديا يشتمل حواره علي الأقل 51% بلغة غير إنجليزية، وتعتبر الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة من الأعمال غير المؤهلة للجائزة بهذه الفئة.

وذكر موقع “جولدن جلوب” عبر موقعه الرسمي أنه تقدم للمنافسات بفئة الأفلام الناطقة بلغة غير إنجليزية هذا العام، ما مجموعه 140 فيلما من 77 دولة، منها 37 فيلما من إخراج نساء. وفيما يلي الأفلام العربية التي تنافس علي الجائزة:

 

200 متر

بدأ مشوار فيلم “200 متر” لمخرجه أمين نايفة، بخطي كبيرة بعدما حصد جائزة الجمهور بأيام فينيسيا السينمائية العام الماضي، ثم هيمن علي جوائز مهرجان الجونة السينمائي حاصداً خمس جوائز، بما في ذلك جائزة أفضل ممثل نالها بطل الفيلم علي سليمان، وجائزة سينما من أجل الإنسانية، وجائزة مؤسسة مينا مسعود الخيرية وجائزة فيبرسي وجائزة مجلة “فارايتي” الأمريكية.

يتناول الفيلم قصة جدار الفصل العنصري من خلال قصة أب يسكن في الجانب الفلسطيني ولا يستطيع زيارة ابنه الذي دخل المستشفى في الجانب الإسرائيلي رغم أن الفاصل بينهما 200 متر فقط.

 

الرجل الذي باع جلده

الفيلم الروائي الثاني للمخرجة التونسي كوثر بن هنية، مستوحى أيضًا من قصة واقعية. خطرت لها الفكرة عندما رأت الفنان البلجيكي ويم ديلفوي، يقوم بوضع وشم علي ظهر موسيقي يدعي تيم شتاينر، من أجل عرضه في المتاحف العالمية. يروي الفيلم قصة لاجئ سوري وافق على اقتراح من فنان أوروبي أمريكي شهير باستخدام ظهره كقماش في عمل فني. عُرض الفيلم العالمي لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي، حيث فاز بجائزة أفضل ممثل ليحيى ميهاني الذي يلعب دور اللاجئ. وتم عرضه أيضا في مهرجانات دولية وفاز بجوائز أخرى، بما في ذلك مهرجان الجونة السينمائي. كما اختارته تونس لتمثيلها بجوائز الأوسكار.

 

ستموت في العشرين

هو أول فيلم سوداني تقدمه السودان رسميًا لأفضل فيلم روائي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار. عُرض الفيلم الروائي الأول للمخرج أمجد أبو العلاء في مهرجان فينيسيا السينمائي في عام 2019 وفاز بجائزة أسد المستقبل. ومنذ ذلك الحين ، عرض الفيلم في العديد من المهرجانات وفاز بالعديد من الجوائز من بينها جائزة النجمة الذهبية بمهرجان الجونة السينمائي العام قبل الماضي.

يروي الفيلم قصة مزمل، الذي تأخذه والدته إلى شيخ القرية المحلية ليباركه بعد ولادته. ومع ذلك، يخبر الشيخ الأم أن الطفل سيموت عندما يبلغ العشرين من العمر. الفيلم مستوحى من قصة سودانية قصيرة بعنوان “النوم عند سفح الجبل”، ويعرض حاليًا علي شبكة نتفليكس.

 

الموصل

تروي قصة الفيلم جهود فرقة التدخل السريع العراقية لمحاربة داعش بعد أن سيطر على منازلهم ومدينتهم. تحت التهديد المستمر بالهجوم، تشرع الوحدة في عملية حرب عصابات خطيرة للقضاء على قاعدة وإعادة النظام إلى المنطقة التي باتت خارجة عن القانون. وهو من تأليف وإخراج ماثيو مايكل كارناهان وإنتاج أنتوني وجو روسو.

بين الجنة والأرض

قصة أخرى من قصص المخرجة الفلسطينية نجوي نجار التي لطالما وجهت عدسات أفلامها لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية بشكل أو بأخر، عبر سرد قصص إنسانية لأبطالها المقهورين تحت سلطة الاحتلال تتماس أزماتها الشخصية مع واقعها الاجتماعي والسياسي المحيط. وعبرت عنها في السابق من خلال فيلمي “المر والرمان” الفائز بجائزة مهرجان سان سباستيان السينمائي، و”عيون حرامية” الذي ترشح لجائزة مهرجان كالكوتا السينمائي الدولي في الهند.

تدور أحداث “بين الجنة والأرض” حول الزوجين سلمى وتامر اللذين يعيشان في الأراضي الفلسطينية، يصبح الطلاق هو الملاذ الأخير لكليهما بعد مضي 5 سنوات على زواجهما، وتكون المرة الأولى التي يحصل فيها تامر على تصريح بدخول الأراضي المحتلة من أجل تقديم أوراق طلاقهما في المحكمة بالناصرة. وفي المحكمة، يفاجئهما اكتشاف صادم عن ماضي والد تامر.

 

مفاتيح مكسورة

يروي شريط المخرج جيمي كيروز قصة كريم الذي يرغب في الهجرة ومغادرة القرية المنكوبة التي يقيم بها، ليجد نفسه أمام حل وحيد وهو بيع البيانو الخاص به، ويدخل في صراع نفسي بين حبه للموسيقى ورغبته في الهجرة.

واختارت لبنان الفيلم ليكون الإدخال الرسمي لها في جوائز الأوسكار المقبلة المقررة في أبريل المقبل.

 

C Section

تكشف الدراما الكوميدية عن الاختلافات الاجتماعية في لبنان من خلال قصة زوجين ينتهي بهما المطاف في نفس جناح الولادة. الفيلم من إخراج ديفيد أوريان وتأليف إسحاق فهد ودوريس سابا. وعُرض في مهرجانات منها مهرجان الفيلم اللبناني في كندا.

 

أوليفر بلاك

يحكي شريط توفيق بابا الروائي قصة صبي أسود صغير يعبر الصحراء للوصول إلى المغرب والانضمام إلى السيرك. ومع ذلك، فإن اللقاء مع رجل مسن ضائع يغير حياته إلى الأبد. عُرض الفيلم في مهرجانات دولية وفاز بعدد من الجوائز بما في ذلك أفضل فيلم روائي دولي في مهرجان السينما دي ألتر دو تشاو بالبرازيل وجائزة أفضل فيلم دولي في مهرجان سينما دي ليدا بإسبانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى