الموقعرياضة

4 أسباب تبرئه.. هل يدفع «سواريش» ضريبة «الخطيب وموسيماني» ؟

فقد البرتغالي ريكاردو سواريز، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي أول نقطتين في مسيرته مع القلعة الحمراء بعد التعادل مع فريق الجونة بدون أهداف، في المباراة التي أقيمت الليلة ضمن منافسات الجولة 19 من بطولة الدوري العام.

وظهر الأهلي بشكل ضعيف، حيث عجز عن خلق عدد كاف من الفرص، عوضًا عن رعونة مهاجميه في الفرص القليلة التي أتيحت للفريق.

أسباب كثيرة أوصلت الأهلي إلى هذا السوء، لا يمكن تحميل البرتغالي إياها، فهو مجرد دافع ضريبة لأخطاء الغير، فما هي؟.

1
التخلي عن عناصر مهمة

لأول مرة منذ فترات طويلة تبدو قائمة لاعبي الأهلي ضعيفة خلال مباراة اليوم، فحينما ننظر إلى دكة البدلاء للبحث عن تغيير يحدث تحولًا في الأداء ستجد أن الناشئ زياد طارق هو أفضل عنصر متاح.

وصل الأهلي إلى مرحلة سيئة للغاية لا يجد فيها عناصر سوبر داخل الملعب، ولا بديل جيد خارج الخطوط وهذا يعود بالأساس لسوء التخطيط من بداية الموسم.

أول الأخطاء التي وقع فيها الأهلي كانت بالتخلي عن جونيور أجاي، وإعارة كهربا في وقت كان الفريق بحاجة إليه، حتى لوكانا بديلين فكان بمقدورهما تغيير النتائج.

2

التدعيمات المشبوهة

وبعد التخلي عن عنصرين بهذه القيمة كان من المفترض أن يضم الأهلي صفقات أفضل منهما، لكن المفاجآة كانت بضم عناصر أقل بكثير.

ضم الأهلي لويس ميكيسوني في صفقة مشبوهة، مقابل مليون دولار، حصلت مويرا موسيماني على عمولتها منها، ونال الأهلي السوء من ورائها.

نرشح لك: «الموقع» يكشف سر رعب حسين الشحات.. خاص

دفع الأهلي مليوني يورو في بيرسي تاو وفجأة لم يجد منه ببضعة جنيهات عطاءًا ومهارات، ففترات الإصابة للاعب داخل الأهلي أكبر .

3

العنصر المفقود

كان الأهلي بحاجة إلى لاعبين سوبر أصحاب حلول فردية، فالتعويل الدائم على الجماعية والاختراق بالتمريرات قد لا يناسب بعض التكتلات التي لا يفكها سوى حل فردي.

لا يمتلك الأهلي جناح مراوغ قادر على الاختراق والتسجيل بمهارة فردية، وجميع عناصر تتشابه في المواصفات التي تحتاج إلى الاختراق ولفرصة كاملة أمام المرمى لكي يسجل.

نرشح لك: الموقع يكشف.. الزمالك يحسم مستقبل حمدي النقاز بقرار نهائي

كان بحوزة الأهلي سفيان رحيمي لاعب الرجاء المغربي، وكان حلًا مثاليًا، لكن موسيماني طلب ميكيسوني وتاو وترك اللاعب الأفضل.

4

البخل سيد الموقف

كذلك كان الأهلي بعنصر جديد في وسط الملعب صاحب أدوار مبتكرة وحلول إضافية، بدلًا من الأدوار الوظيفية للثلاثي المتاح حاليًا «عمرو السولية، وأليو ديانج، وحمدي فتحي».

كان محمد بن رمضان لاعب الترجي التونسي متاحًا في السوق، لكن الاهلي لم يقدم عرضًا مغريًا لاقناعه بمقيص القلعة الحمراء.

بن رمضان مختلف تمامًا عن الثلاثي بفضل حلوله الفردية وقدرته على صناعة حل مبتكر عبر مراوغات واختراقات، وكذلك دخول منطقة الخصم كمهاجم يسجل أهداف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى