الموقعرياضة

وزير الشباب والرياضة يتحدث لـ”الموقع” عن تنظيم كأس العالم ومحمد صلاح واكتشاف المواهب والمشروعات القومية في قطاع الرياضة .. التصريحات الكاملة

حوار – رحمة زهران

وزير الشباب والرياضة فى تصريحات خاصة لـ”الموقع ” :

الرئيس مهتم بتمكين الشباب وتوليهم المناصب القيادية فى الدولة

صبحى للشباب : متستناش الوظيفة الميرى وطور نفسك وحقق ذاتك وهتنجح

نعم نستطيع استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم

محمد صلاح أيقونة كبيرة وثروة قومية للرياضة المصرية

الحكومة تحركت كفريق عمل متكامل في متابعة حادث قطاري سوهاج

العالم يضع مصر الجديدة في عهد الرئيس في مكانة مختلفة وخاصة

مصر حققت الأمن والاستقرار وقدمت نموذجًا للعالم لاحترام الحقوق و الحريات

نتعاون مع جنوب السودان في مجالات التطوير الرياضي وتأهيل المدربين

نتعاون مع المؤسسات المجتمعية وعلي رأسها ” مصر الخير ” لمساعدة الشباب

نستضيف بطولة العالم للسلاح وسننظم يونيو القادم بطولات العالم في الخماسي والمضمار والجمباز

مهتمون بالمشروع القومي للناشئين والبطل الأوليمبي ونجوب كل المحافظات للبحث عنهم

نسعي ليكون لدينا أكثر من محمد صلاح في مصر

أتمني التوفيق للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم والأهلي والزمالك في أفريقيا

أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتمكين الشباب المصرى فى كافة المجالات وتوليه المناصب القيادية بالدولة ، وطالب د.أشرف صبحى الشباب بعدم انتظار الوظيفة الميرى فى الحكومة وعليهم أن يطوروا أنفسهم وتحقيق ذاتهم للنجاح والتقدم .

وقال وزير الشباب والرياضة فى حوار خاص لـ”الموقع ” أن الدولة المصرية تستطيع أن تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم إذا أرادت ذلك نظراً لوجود الإمكانيات التى تؤهلها لذلك ، وأضاف صبحى أن اللاعب المصرى محمد صلاح نجم منتخب مصر لكرة القدم وفريق ليفربول الإنجليزي هو أيقونة كبيرة جداً وثروة قومية للرياضة المصرية يجب أن نحافظ عليها بالإضافة إلى باقى اللاعبين المصريين المحترفين .

وإلى نص الحوار :

– إلى جانب الرياضة أنت وزير الشباب، فما هي المكاسب التي تحققت لهم في مختلف الأصعدة سياسياً ورياضياً خلال السنوات الماضية ؟

هناك اهتمام كبير جداً من الرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة المصرية بكافة مؤسساتها بالشباب المصري وبدأت الرؤية واضحة للغاية منذ عام ٢٠١٤، حيث تم تنظيم ندوات و حوارات شبابية خلال السنوات الماضية كما أن الاهتمام الأكبر كان موجه للشباب المصري والفتاة والمرأة المصرية، والرؤية كانت الإهتمام بالتوعية والتدريب وتحمل المسؤولية، وإعداد القيادات وتمكين الشباب، والإتاحة، كانت تلك هي الأهداف.

وإذا نظرنا للرحلة التي بدأت منذ عام 2014، وحتي عام 2020 سوف نجد تمكين الشباب كان واضحاً بتوليهم مناصب كنواب المحافظين والمحافظين والوزراء، وكان التقدير هو العامل الأساسي، لذا رأينا منتديات ، ومؤتمرات الشباب، و منتدى شباب العالم الذي أجتمع فيه الخبراء والشباب من خارج مصر لنقل خبراتهم وتحليل أهم القضايا المرتبطة بالشباب، وتحويلها إلى خطط تنفيذية في كل القطاعات التنفيذية لكل الوزراء والمحافظين لتنفيذها، كما أصبح هناك تلاحم في الفكر لحاجة الشباب للمجتمع، وحاجة المجتمع للشباب، وأصبح العطاء متبادل بين الطرفين.

ومن هنا بدأ الشباب يشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعه، ويحدد المجتمع بدوره احتياجاته من الشباب، وهناك حوالي 65 % من المجتمع شباب، ونحن وزارة الشباب والرياضة نساعد الشباب بشكل كبير وتلك المساعدة مبنية على تحليل اجتماعي وتحليل متطلبات، فنحن نعمل حالياً على استحداث وتطوير استراتيجية الشباب ونتعاون خلالها مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتطوير الاستراتيجية، وذلك من خلال الأجهزة المجتمعية بالمحافظات، كما أننى أقوم بجولات فى المحافظات للقاء الشباب وكانت أخر زياراتي بمحافظة المنيا.

وعقدت إجتماع عبر “الفيديو كونفرانس” مع مجموعة من الشباب بمحافظة المنيا لأننا نعمل لأخذ الشباب من الأرض حتى الوصول للقمة كما نتعاون مع كافة المؤسسات والقطاعات الخاصة التي تقدم خدمات شبابية، فقد قدمنا مبادرة “شباب يدير شباب” الموجودة في كل محافظات مصر، و” شباب مراكز شباب مصر” ، و” شباب تحيا مصر”، وائتلاف شباب الصعيد ، وهناك مشروع آخر نقوم بتطويره حالياً وهو برلمان الشباب وبرلمان الطلائع، كل تلك كيانات نعمل على تطويرها، وهناك مبادرات مثل التصدي للشائعات تصدوا معنا، والمبادرات المسؤولة عن المشاركة المجتمعية.

– في حادث قطاري سوهاج كانت وزارة الشباب والرياضة أول من تحركت، فهل لديكم فرق الإغاثة يتم الدفع بها عند الأزمات؟

نعم، فنحن لدينا فرق الكشافه وفرق المتطوعين متواجدين في كل مكان، كما أننا لدينا إمكانيات وتسهيلات مثل نزل الشباب لو وجدت حالات طارئة أو أزمات يتم فتح تلك الأماكن ، فكل وزارة تدخل بتخصصها، مثلا تجد التضامن الاجتماعي تدفع بتخصصاتها وكذا نحن عند الأزمات.

لذا تتحرك الحكومة المصرية بأكملها كفريق عمل متكامل، أما بالنسبة لنا فلدينا متطوعين من الشباب بكل المحافظات، ونري أن وجودهم ومشاركتهم مهمة جدا، ونقوم بعمل توعية وتدريب، وتربية الوعي على أن يكون مشارك مجتمعيا.

– حدثنا عن المفاجآت أو الخطط المطروحة للنهوض بالشباب خلال الفترة المقبلة؟

لدينا مجموعة من الخطط والاستراتيجيات، فكل شئ أصبح مدروس، لا وجود للمفاجأت، فقد أصبحنا دولة ديناميكية، أي دولة متحركة باستمرار في كل القطاعات الموجودة، وزارة الشباب والسن الذي نتعامل معه هو سن ديناميكي، بالإضافة لمتغيرات النمو في مراحل مختلفة تحكم سلوك وتفاعلات الشباب في مراحل مختلفة.

الوزارة تقبل الشباب من سن سبع سنوات حتى 17 عام، ثم من 18 سنة وحتى سن الأربعين، نبحث في كل مرحلة عن متطلباتها ومتغيراتها ومشاكلها، وما نحتاجه منهم وفق كل مرحلة، وذلك يسهل العمل على كافة الأصعدة، مثلا عند الحديث على البطالة من 18 لـ40 عاماً تحديداً بعد سن 22، فتلك هي مرحلة ما بعد الجامعة .

وعلى الشاب ألا ينتظر الوظيفة الميري، وعليه البحث عن سيرته الذاتية وكيف يمكنه تطويرها، كما أن الدولة تطلق مبادرات لمساعدة الشباب مثل مبادرة ” رواد النيل ” والتي يشارك فيها البنك المركزي المصرى بتخصيص مبالغ كبيرة للنهوض بالشباب كما تتيح قروض لمشروعات الشباب، وكذا جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة .

‏وتشارك الوزارة في مبادرة “طور وغيّر”، لتوفير فرص عمل لائقة للشباب، حيث تعمل على ربط أصحاب العمل بالشباب وكذا تعليم الحرف اليدوية، كما نجد وزارات الاتصالات والقوي العاملة والتنمية المحلية تقدم التدريب للشباب فى هذه المجالات .

وكل الوزارات تعمل على تأهيل وتدريب الشباب، كما أننا نقدم بنك التوظيف والذى يجمع بين الشباب وما يمتلكونه من سير ذاتية ومتطلبات الشركات عن طريق ملتقيات التوظيف، كما تقوم الجامعات بذلك، وبهذا أصبح هناك توسع شمولي الدولة المصرية تقدمه للشباب.

– هل ترى أنه هناك اتجاه مصري نحو إفريقيا، خاصة وأن الريادة في مجالات الرياضة عادت لنا مع توجهات الرئيس؟

لا أوافق على مصطلحات الريادة والزعامة بل واعتبرها قديمة، يمكننا أن نقول التعاون والتميز، فأن أكون مميزا فيما أقدمه، ولأكون متميز يجب أن أصبح عامل جذب وقوي للتعامل مع الغير، فقد ظللنا نعمل ونقدم كل يوم شئ جديد واختلفت نظرة العالم لها.

فعندما نقول إن مصر تقدم للعالم أكبر بطولة عالم في كرة اليد في فترة كان فيها توقف وترقب بل ونجحت، وكذا عندما تقدم مصر للعالم نموذج لنقل المومياوات الملكية وهذا يعتبر إنجاز ضخم، وبعثت صورة تشير إلى أن مكانة مصر مختلفة، كما تتقدم الدولة المصرية علي المستوي العسكري وتقوم بمحاربة الإرهاب وحققت الاستقرار والأمن ، وتقدم مصر نموذج للعالم لاحترام الحقوق و الحريات، وتطوير التعليم والصحة وكذا التجربة المصرية لمواجهة فيروس كورونا ولم يحدث غلق تام ونستطيع أن نمارس حياتنا، فكل هذه نماذج عدة تقدمها مصر للعالم.

وبالطبع هناك توجه مصر لقارة أفريقيا خاصة بعد تولي القاهرة رئاسة الاتحاد الأفريقي مما جعل الأمر مختلف تماماً، فنحن في القطاع الشبابي والرياضي نتعاون مع كافة الدول الأفريقية، فمنذ يومين التقيت وزير الشباب والرياضة بجنوب السودان، ووفد من شباب جنوب السودان والذين سيقوموا بزيارة كافة المشأت الرياضية في مصر، ونعمل على تبادل الخبرات الشبابية .

– ماهي نقاط الأجندة التي وضعت للتعاون مع جنوب السودان؟

نحن نتحدث عن التطوير الرياضي، وتأهيل المدربين من جنوب السودان واستقدام ومقابلة الشباب وإتاحة السفر إلى هناك، والمنشأت الرياضية وكيفية قيادتها والتدريب عليها، كما نؤسس منشأت قيادية، كما سيزور الوفد الجنوب سوداني العاصمة الإدارية الجديدة لرؤية المنشأت الرياضية.

– هل تم تحقيق المبادرات و الأهداف التى تسعى اليها الوزارة ؟

‏بالطبع هناك بعض المبادرات التي حققت أهدافها فمبادرة “بقى” حققت أهدافها وعند الاعلان عنها أونلاين فأصبح الشباب يتقدم لها نظراً لكونها مدعمة، كما جربنا “دراجتك دخلك” وهي أحد مبادرات الشركات بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية، والمشاركة مع مصر الخير عن طريق إعطاء الدراجات للشباب لاستخدامها في توصيل الطلبات وفقا لبعض المعايير والضوابط.

– هل هناك أحداث رياضية عالمية تسعى الوزارة لتنظيمها خلال الفترة المقبلة ؟

نعم، نحن نسعى خلال الوقت الحالي إلى تنظيم ناجح بطولة العالم للسلاح في استاد القاهرة بالأربع صالات بمشاركة 80 دولة من بينها مصر ، يحضرها حوالي2000 شخص ويتم تنظيمها بالمشاركة مع وزارة الصحة والوزارات المعنية، وفي شهر يونيو القادم سيتم تنظيم بطولة العالم الخماسي وبطولة العالم للمضمار، وبطولة العالم للجمباز.

– هل قدرتنا على تنظيم الأحداث الرياضية العالمية تؤهلنا لاستضافة بطولة كأس العالم خلال السنوات القادمة؟

نعم نستطيع، فقد استضفنا بطولة العالم لليد، وغيرها من البطولات مثل بطولة الأمم الأفريقية، فلدينا أجندة حتى 2036، خاصة بكل الأحداث الرياضية العالمية لنتمكن من تحديد أي منها يمكننا استضافته بنجاح ، ونستطيع بالطبع استقبال كأس العالم ولدينا الإمكانيات لذلك .

– هل نستطيع أن نتأهل لبطولة كأس العالم القادم كما حدث في مونديال روسيا ؟

كل ماهو مرتبط بالفرق الرياضية مش بنقول ” هل ” ولكن نقول ” نتمنى ” ، والتمنى مبقاش لغة الدولة المصرية .. واللى بيشوف القيادة السياسية وما تحققه وتقوم به فهو غير مألوف ومبسوق .. كما أن الشباب المصرى أصبح يبتكر ويحاول إنجاح أى مشروعات ومبادرات، كما أن هناك آليات وتخطيط أوسع بعد أن دخلت مصر التنافسية وتحاول أن تقدم أشياء منجزة .

– كيف ترى تجربة النجم المصرى محمد صلاح ؟

أعتبر محمد صلاح أيقونة كبيرة جداً وثروة قومية في المجال الرياضي وأصبح مؤسسة اقتصادية و اجتماعية بدأت من لا شئ ، وأصبح مؤسسة علاقات عامة للدولة المصرية بالخارج ويعطى صورة ذهنية والحفاظ عليه هو وكل زملاءه المحترفين شئ مهم و الذين يسوقون لمصر فى الغرب وهناك محمود تريزيجية والمحمدي والنني ومصطفى محمد وأصبحوا “براند” وثقة فى المنتج الكروي المصرى بالخارج وقبلهم ميدو وأحمد حسن وعمرو زكي وكانت كلها تجارب ناجحة، لكن ما يجعل تجربة محمد صلاح الأنجح هو استمرارها واستدامتها، فقد كان شعاره أنه لن يوقفه شئ وقد كان.

– هل يمكن إعادة تجربة مدرسة الموهوبين مرة أخرى؟

لدينا مشروعات قومية والمشروع القومي للناشئين والموهبة والبطل الأوليمبي وهو مشروع للموهبة وهناك لجنة علمية برئاسة الدكتور كمال درويش ومجموعة من المتخصصين وأساتذة الجامعات ، ونضع خلالها معايير وقد حددنا على أساسها ست سنوات للمشروع القومي للناشئين والمشروع القومي للناشئين الواعدين ، والبطل الأوليمبي.

وننتقي المواهب فى سن صغير وفقا للعبة ولدينا 11 لعبة يبدأ عمر المنضمين لها من عمر خمس سنوات، ونذهب لكل محافظات مصر، و هناك لجنة فنية وعلمية تختار المنتمين طبقا للمعايير الفسيولوجية خاصة قياسات الجسم والمعايير الفنية، هناك عدد كبير من الألعاب منها تنس الطاولة والسلة وكرة اليد والاسكواش والتايكوندو والمصارعة والملاكمة ، كما نوفر للأطفال راتب شهري على إعتبارهم مستقبل مصر القادم.

وفي قطاع كرة القدم شاركنا القطاع الخاص، نظرا لأنها تحتاج تسويق لللاعب وتتم تلك المحاولات بمساعدة متخصصين من هولندا وإنجلترا ليكون لدينا أكثر من محمد صلاح في مصر.

– في ختام الحوار، قدم رسالة للجماهير المصرية لكرة القدم عبر “الموقع”؟

أهنئ نادي الزمالك على أدائه الرجولي فى مباراة مولودية الجزائر الأخيرة والنادي الأهلي على صعوده ، ونتمنى استمراره لأعلى مستوى، وكذا نادي بيراميدز نسانده ونتمنى له الأداء الجيد، وكذلك باقي الفرق وعلى رأسها المنتخب الأولمبي ومنتخب مصر في استعداده لكأس العالم وكأس الأمم الأفريقية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى