كتبت- منى هيبة
في أول لقاء رسمي منذ عقد من الزمان، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وفي هذا السياق قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره التركي اليوم يعد تقدما واضحا في العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمهد إلى تطور أكبر في المستقبل القريب.
وأكد أن مسار العلاقات بين مصر وتركيا يسير وفق تفاهم بين البلدين بشكل مرض تمامًا، موضحًا أن هذا في حد ذاته أمر مهم لاستقرار الأوضاع في الإقليم ومحاولة إرساء قدر من السلام على كل مناطق النزاع الموجودة في الاقليم والتي لتركيا لها دور فيها.
وأضاف «العرابي» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “أري أن هذا تطور إيجابي للعلاقة المصرية التركية”.
نرشح لك : باحث في الشأن الأفريقي لـ«الموقع»: الأوضاع في النيجر ستأخذ منحنى اقتصاديا.. واستبعاد التدخل العسكري الفرنسي
وأوضح أن هذا اللقاء كان مهمًا للغاية، مشيرًا إلى أن المناسبة بشكل عام كانت مهمة أيضًا في مجموعة العشرين.
وعن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتركيا التي كانت من المقرر أن تتم في يوليو الماضي قال وزير الخارجية الأسبق: “هناك اتفاق الآن بأن تكون هناك زيارة قادمة في أي من البلدين”.
وكان قد صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، وأعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
وأضاف أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
يذكر أن مصر وتركيا قد عقدتا عدة جولات رسمية لأجل استئناف العلاقات بشكل طبيعي، بعد سنوات من التوتر.
