كتبت: ندى جمال
ينشأ العديد من الاستفسارات حول فتاوى الإفطار والصيام مع بداية شهر رمضان الكريم، من بين هذه الاستفسارات “هل يُعتبر المحلول يفطر أثناء الصيام؟”، وعليه يُقدم علماء المسلمين إجابات مبنية على الشريعة الإسلامية.
هل يُعتبر المحلول يفطر أثناء الصيام؟
بعض المرضى يحتاجون إلى تناول الأدوية أثناء شهر رمضان أو أيام الصيام الأخرى، سواء كان هذا الصيام مفروضاً أو سنة، ومن ضمن الأسئلة الشائعة “هل يُعتبر المحلول يفطر أثناء الصيام؟” وفيما يلي تفاصيل حول هذا الموضوع:
للرد على استفسار “هل يُعتبر المحلول يفطر أثناء الصيام؟”، يجب مراعاة فروقات بين أنواع المحاليل الطبية التي يحتاجها بعض الأشخاص لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن.
فرض الله تعالى الصيام على جميع المسلمين بالامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غروب الشمس.
وفيما يخص المحاليل الطبية، يتضح من إجابات علماء الفتوى:
المحلول المغذي يُعتبر كسراً للصيام.
أما المحلول غير المغذي الذي يُعطى لتخفيف الألم دون تغذية، فلا يُعتبر كسراً للصيام.
محلول الجلوكوز لا يُعتبر كسراً للصيام لأنه يُحقن عبر طرق غير فموية.
هل الحقن يُعتبر كسراً للصيام؟
وفيما يلي توجيهات علماء المسلمين حول “هل الحقن يُعتبر كسراً للصيام؟” وفقًا للشريعة الإسلامية:
حقن الأنسولين والبنسلين والتطعيمات لا تُعتبر كسراً للصيام لأنها ليست طعاماً أو شرابًا ولا تُحقن عبر منافذ طبيعية.
الأدوية التي تُطبق موضعياً في بعض أجزاء الجسم لا تُعتبر كسراً للصيام، وفي الحالات الخاصة مثل غسيل الكلى للمرضى الذين لا يستطيعون الصيام، يُفضل لهم الإفطار وقضاء الصيام لاحقًا، وتلك التوجيهات تعكس الفهم الشرعي للصيام وتفسيره فيما يتعلق بالعلاجات الطبية الضرورية خلال شهر رمضان.
