اختار المجلس العالمي للتسامح والسلام، منذ أيام قليلة، الدكتورة هاجر أبو جبل رئيسة للجمعية العمومية للمجلس، لتصبح أول شخصية مصرية تترأس هذا المنصب الرفيع، بالمجلس الذي يترأسه أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح.
جاء ذلك، في الجلسة السادسة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، 29 يوليو 2021، والتي عقدت في جمهورية مونتينجرو، بحضور أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، و41 برلمانيا من مختلف الدول، بدعوة من أليكس بيشيش، رئيس برلمان جمهورية مونتينجرو، ودوراتي باجيكو، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وآلان رودريجز، رئيس برلمان جواتيمالا، و مارجريتا ريستربو، رئيسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام.
والدكتورة هاجر أبو جبل، حاصلة على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعُينَت معيدة في كلية الطب وتدرجت في السلم الوظيفي حتى وصلت لدرجة أستاذ.
كما حصلت على الدكتوراه في تخصص المناعة، قبل انتقالها إلى العاصمة الفرنسية باريس، لتحضير دراسات عليا في مناعة الأنسجة وزراعة الكلى، لتتولى بعد ذلك رئاسة المعمل المركزي للتحاليل بمستشفى عين شمس التخصصي.
وشغلت الدكتورة “هاجر”، منصب مستشارة وزير الصحة الأسبق، د. عوض تاج الدين، لشؤون السياسات الصحية.
أيضا، حصلت على دورة مدتها ثلاث سنوات، من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “U.N.D.P” في مجال التمكين السياسي للمرأة.
إضافة إلى ذلك، فإن أول رئيسة للجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح، الدكتورة هاجر أبو جبل، بجانب ممارستها الطب، هي فنانة تشكيلية، وقد قامت بعمل دراسات حرة في كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، وتتلمذت على يد الفنان الكبير الراحل حسن سليمان، وشاركت في معارض محلية ودولية.
وصرحت الدكتورة هاجر أبو جبل، بأنها تعمل على أن تكون رئاستها للجمعية العمومية للتسامح والسلام فرصة لإبراز صورة مشرفة للمرأة العربية أمام العالم أجمع.
وعن طموحاتها وأهدافها، تقول الدكتورة هاجر أبو جبل،، إن أهمها خلال رئاستها للجمعية العمومية للتسامح والسلام، تمكين المرأة وتفعيل دورها داخل المجتمع، وخاصة المرأة الريفية والمعيلة، وكذلك رعاية الأطفال بلا مأوى والمتسربين من التعليم، والعمل على النهوض بهم للأفضل، وخلق فرص جديدة في حياتهم تحقق لهم أهداف التنمية المستدامة.
كما تطمح إلى تطبيق برنامج الماجستير الذي يتبناه المجلس، والذي يختص بدراسة هي الأولى من نوعها في التسامح والسلام، داخل الجامعات المصرية والعربية.
وتتطلع إلى فتح آفاق تعاون مع منظمات المجتمع المدني دوليًا، وتعزيز العلاقات مع نواب الدول الأعضاء في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والوصول لآليات عمل وتعاون لتفعيل البرامج الدراسية والتثقيفية المعنية بالتسامح والسلام، وبحث إمكانية تطبيقها في الجامعات والمدارس كل في دولته.
إضافة إلى بحث إمكانية دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي تحقق التنمية المستدامة للشعوب، وتغير حياة أفرادهم للأفضل.
