كتبت أميرة السمان
قالت الاعلامية لميس الحديدي أن الأسبوع الماضي كان مثير اقتصاديا بالذات في نهايته حيث قام المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار 2% وهو الرفع الأول في عام 2024 وأخر رفع للفائدة كان في أغسطس 2023 لنسبة 1% وذلك بعد رفع المركزي نهاية الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بواقع 2% لتصل إلى 21.25 % للايداع و 22.25 % للاقراض .
تابعت الحديدي “-عام 2023 المركزى ثبت 6 مرات و رفع مرتين بنسبه 3 % وبالتالي يكون إجمالي رفع سعر الفائدة منذ مارس 2022 نحو 13% .
وكشفت الحديدي عن الرابحين والخسارين من رفع أسعار الفائدة قائلة : دائما بيكون في رابحين وخاسرين من تحريك أسعار الفائدة والرابحون هم المودعون ( حسابات التوفير ) وهناك الشهادات الكبيرة التي طرحت الفترة الماضية والمستثمرون في أدوات الدين ”
وذكرت أن الخاسرون هم الموازنة العامة ( المقترض الأكبر ) والاستثمار ( لكن الاستثمار شبه متوقف الآن ) والبورصة ( لان الناس سوف تفضل الفايدة الثابتة) ومعدلات النمو ( آخر ارقام متراجعه بالفعل )وهي متراجع بالفعل إضافة إلى قطاع القروض الشخصية إذا لم تكن مثبتة”.
واوضحت الحديدي أن أسباب رفع الفائدة طبقا لبيان المركزى جاء في ضوء تباطؤ النشاط الاقتصادى العالمى على الرغم من البدء في انخفاض التضخم في الاقتصادات الكبرى، وحالة عدم اليقين حول أسعار السلع خاصه مع التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حالياً واضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر .
ولفتت إلى أنه على الصعيد المحلي التوقعات تشير إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الاجمالي خلال 2023-2024 قائلة : ” على الرغم من تراجع التضخم للشهر الخامس على التوالي خلال ديسمبر الماضي ليسجل 34.2 % ، الا ان المركزى يتوقع مزيد من الضغوط التضخمية القادمة وستنعكس على أسعار السلع و توقع أيضا زياده التضخم في اطار جهود ضبط المالية العامة، يعنى المركزى بيقول ان التضخم بيتراجع لكنه سوف برتفع مرة أخرى بما يؤكد ان هناك إجراءات ستتخذ قريبا .
وشددت الحديدي على جملة مهمة حواها البيان وهي أن الضغوط التضخمية ستستمر الضغوط التضخمية واسعة النطاق في التأثير على أنماط الاستهلاك و التسعير ، “يعنى المركزي بيقول لنا أن موجة ارتفاع الأسعار مستمره وواسعه النطاق، عبر برنامجها ” كلمة أخيرة” الذي تقدمه على شاشة ON.
