كتب- أحمد عادل
أكد مدحت وهبه، المتحدث الرسمى لصندوق مكافحة الإدمان، أن القيادة السياسية على مدار 10 سنوات ماضية، كان لها اهتمام كبير بملف مكافحة الإدمان، مشيرا إلى أنه عملنا على تطوير البنية التحتية وتطوير وإنشاء مراكز الإدمان.
وقال مدحت وهبة، خلال لقاء له لبرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن عدد مراكز مكافحة الإدمان في عام 2014، كان لا يتجاوز 12 مركز على مستوى 7 محافظات، والأن أصبح لدينا 28 مركز علاجي على مستوى 17 محافظة.
وتابع المتحدث الرسمى لصندوق مكافحة الإدمان، أنه نحن الأن بصدد إفتتاح 6 مراكز علاجية جديدة هذا العام، منها مركزين ضمن القرى المصرية من مبادة “حياة كريمة”.
وأشار مدحت وهبة إلى أنه خلال الفترة الماضية، أطلقنا أكبر حملة إعلامية على مدار السنوات الماضية بمشاركة النجم المصري العالمي محمد صلاح، وكان لها مردود إيجابي، في زيادة عدد المقبلين على العلاج والتعافي من الإدمان.
واصلت الحكومة جهودها لـ مواجهة ظاهرة الإدمان وتقليل معدلاتها في المجتمع بإطلاق مبادرة صندوق مكافحة الإدمان على الشواطئ في مصر برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بهدف توعية المصطافين وأسرهم بخطورة المخدرات وتحذيرهم من التعاطي والإدمان عليها.
تشمل المبادرة عدة أنشطة توعوية وتثقيفية، بما في ذلك توزيع مطويات وكتيبات توعوية على المصطافين وأسرهم، وإقامة محاضرات توعوية للشباب والأطفال وتوزيع الفيديوهات التثقيفية على المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي.
كما تتضمن المبادرة إنشاء مكاتب استشارية وعيادات علاجية للمدمنين وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم، كما تتضمن المبادرة أيضًا التعاون مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات المانحة لتوفير الدعم المالي والموارد اللازمة لتحقيق أهداف المبادرة.
وتعكس هذه المبادرة التزام الحكومة المصرية بـ مكافحة الإدمان والعمل على توعية المجتمع بخطورته، وتشجيع الشباب والأطفال على الحياة الصحية والابتعاد عن التعاطي والإدمان على المخدرات.
يمكن اعتبار مبادرة صندوق مكافحة الإدمان على الشواطئ في مصر إنجازًا مهمًا في مجال مكافحة الإدمان وتوعية المجتمع بخطورته، وتعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية لمواجهة هذه الظاهرة وحماية صحة وسلامة المجتمع.
كما تعد مبادرة صندوق مكافحة الإدمان على الشواطئ في مصر جزءًا من استراتيجية الحكومة للحد من معدلات الإدمان في المجتمع، وتضمن العمل على توعية المجتمع بخطورة التعاطي والإدمان على المخدرات، كما تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الوطنية الشاملة لمكافحة الإدمان، التي تهدف إلى تحسين صحة المجتمع وتقليل المشاكل الاجتماعية والصحية المرتبطة بالإدمان.
تشمل المبادرة عدة مراحل وأنشطة، بدءًا من التحذير من خطورة التعاطي والإدمان على المخدرات وحتى توفير الدعم النفسي والعلاجي للمدمنين، ويتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال عدة مؤسسات حكومية وغير حكومية، بما في ذلك وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي وجمعيات خيرية ومؤسسات مانحة.
