الموقعخارجي

مصطفى بكري: عملية انتخاب “الرئاسي الليبي” “مؤامرة إخوانية تركية دولية”

انتقد عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، ما تمخض عنه منتدى الحوار الليبي في جنيف، يوم الجمعة، والذي اختار محمد يونس المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة، رئيسا لحكومة الوحدة الجديدة.

وقال عبر سلسلة تغريدات على “تويتر”: “الشعب الليبي البطل لن يقبل بهذه المهزله التي تهدف إلي تمكين عملاء تركيا من السيطره علي ليبيا، لاتنسوا أن الجيش الليبي لن يسمح بتمرير المؤامرة”.

واعتبر أن ما حدث، “مؤامرة هدفها إطالة أمد الإرهاب علي أرض ليبيا”.

وتطرق إلى شخصية محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديدة، قائلا إنه تم اختياره رئيسا للمجلس الرئاسي الليبي في انتخابات غير شرعية جرت خارج البلاد.

واتهم “بكري”، “المنفي” بأنه ينتمي إلي الحركه الإرهابيه المقاتله، التي يترأسها الإرهابي عبدالحكيم بلحاج، متهما الإخوان وحركات الإرهاب بأنهم استخدموا كل الأسلحة القذره لهزيمة المستشار عقيله صالح “رئيس مجلس النواب” وقائمته.

وخاطب عضو “النواب المصري”، قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ، قائلا: “حفتر لقد أعادوا الإخوان إلي صدارة المشهد، ولكن تناسوا في كل ذلك أن الجيش الليبي هو الرقم الصعب في المعادله، وأنه قطعا لن يسمح بهذا العبث الذي استدرجوا إليه المستشار عقيله صالح، ثم راحوا ينفذون المؤامرة ضده، حتى ينالوا من الجيش وقيادته”.

واعتبر مصطفى بكري، تلك الانتخابات بأنها غير شرعية، قائلا إن “النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات الوهميه وغير الشرعية لانتخاب رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في ليبيا أقل مايقال إنها مؤامرة ضد الشعب الليبي، وضربة موجهة ضد وحدة وأمن واستقرار البلاد، مؤامره إخوانيه -تركيه -دولية تستهدف الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفة حفتر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى