الموقعمنوعات

مستشفى السلام الدولي…. الخارج مولود والداخل مفقود

كتبت_أسماء مدحت

قالت شيماء، زعتر ابنه أخ المتوفاه راوية فاروق، التي تبلغ من العمر ستين عامًا ” إن “عمتها” كانت تُجري عملية قسطرة تشخيصية على الشرايين التاجية مساء أمس داخل مستشفي السلام الدولي، وكانت تعاني المريضة من مرض البول السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ موقع “الموقع” أن الطبيب أكرم عبدالباري هو من أجرى العملية، وأثناء قيامه بها خرج الطبيب من غرفة العمليات في منتصف العملية قبل انتهائها وأخبر أبنائها أن هناك مشكلة في شريان واحد والأمر ليس خطيرًا وسوف يتم تركيب دعامة له وتتعافي المريضة.

وتابعت: ” بعد مرور ساعة من زمن العملية سمعوا إنذار المستشفي ينادي بوجود حالة توقف قلب، وعندما سأل أبناء المتوفاة عن هوية هذه الحالة، نفي العاملين بالمستشفي أن هذه الحالة هي والدتهم.

واستكملت “زعتر” : ” أنه عندما وصل الطبيب إلى منتصف العملية خرج وأخبر أبناء المتوفاه أنه حدث قطع في الشريان أثناء تركيبة للدعامة، فثاروا وتشاجروا مع الطبيب، وبعد مرور ساعة، خرج الطبيب وأخبر أبناءها أن والدتهم قد توفت وتوقف قلبها.

واوضحت أن ” العاملين بالمستشفي جهزوا تقرير طبي آخر وحاولوا بشتي الطرق التكتيم على الأمر، وعلى سبب الوفاة.

وأشارت إلى أن غرفة العمليات كانت لا تصلح للاستخدام، لافتة إلى أن بعد حدوث حالة الوفاة، بقي الجثمان في المشرحة لمناظرة الجثة من جانب النيابة.

واختتمت حديثها قائلة «تم إبلاغ النيابة العامة وعمل محضر ضد الطبيب الذي أجري العملية، وإلى الآن لم يستدعي الطبيب ولم يدلي بأقوالة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها “السلام الدولي” مثل هذه الأحداث وسبق وان تقدم العشرات ببلاغات مشابهة ضد. إدارة المستشفي دون أن يتم وضع حد لما يسميه الاهالي مهزلة النعوش التي تخرج كل يوم من المستشفي والذي تحول إلى ما يشبه السخانة سواء في الأسعار أو في إزهاق أرواح المرضى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى