كتبت – ندى محمد أيوب
قال الدكتور محمد عبد الهادي محلل اسواق المال، إن تراجع مؤشرات البورصة المصرية يرجع إلى عدة أسباب منها خروج الاستثمارات الأجنبية، التي قدرت خلال الشهرين الماضيين بحوالي 20 مليار دولار من سندات وأذون الخزانة أثرت على البورصة المصرية، إضافة إلى جاذبية البورصات العربية وخاصة بعد الطروحات الحكومية، التي جذبت استثمارات قوية جدا وكذلك ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية وخاصة بعد ارتفاع أسعار الطاقة ومن قبل اكتتاب أرامكو السعودية وجذبت أيضا استثمارات كبيرة.
نرشح لك : بعد تصنيف موديز.. اقتصادية لـ«الموقع»: نحتاج إلى ثورة صناعية لمواجهة الأزمات
وأضاف محلل أسواق المال لموقع “الموقع” إن من أسباب تراجع المؤشرات أيضا، فقدان الثقة بالنسبة للمستثمر المصري مع شح السيولة في السوق، ويعتبر ذلك من أهم العوامل لتنشيط أي سوق، في ظل غياب تلك المحفزات لابد من ضخ سيولة كافية في سوق المال، وأشار السيد الرئيس إلى ضخ 20 مليار دولار لدعم البورصة المصرية إبان جائحة كورونا، مؤكدا على أن هذا الوقت بحاجة لمزيد من دعم السيولة مع إعطاء ثقة للمستثمر.
وأشار الدكتور عبد الهادي، إلى أن من أسباب تراجع المؤشرات أيضا، إيقاف التداولات بكثير من أكواد البورصة، مما أفقد ثقة المستثمرين، والأهم من ذلك هو فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية المؤجلة منذ فترة التي لا تستجيب إليها البورصة، بدلا من ضريبة الدمغة، وكذلك شهادة الـ18% التي سحبت جزء من السيولة باعتبار أنها استثمار آمن.
