الموقعتحقيقات وتقارير

ماذا خسرت مصر مُنذ بداية حرب غزة؟.. رسالة شديدة اللهجة من أستاذ قانون دولي «خاص»

كتب: إسلام أبوخطوة

مُنذ بدء حرب غزة في العاشر من أكتوبر الماضي مع جيش الاحتلال تعرضت مصر للعديد من الخسائر كشف عنها المتحدث باسم مجلس الوزراء، في حديث تليفزيوني، وقال إنّ هناك تدنيًا في إيرادات قناة السويس بنسبة تصل إلى 50%، وتراجع واضح في حركة السياحة القادمة لمصر، حيث انخفض عدد السياح إلى حوالي 600 ألف سائح فقط.

مصر تستضيف 9 ملايين لاجيء ومهاجر

وفيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين المقيمين في مصر، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنّ رئيس الوزراء أعلن أن مصر تستضيف حوالي 9 ملايين لاجئ ومهاجر من جنسيات مختلفة، وفقًا للبيانات الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إلى الرعاية الكاملة التي تقدمها مصر لهؤلاء المهاجرين، حيث بلغ حجم الخدمات والمساعدات التي قدمتها مصر لهم حوالي 10 مليارات دولار على الرغم من الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها.

نرشح لك : اجتياح رفح.. مناورة مصرية قوية ونتيناهو يصر على تفجير برميل البارود الأخير.. «الموقع» يرصد

وأثنى المتحدث الرسمي على النموذج المصري المميز في استضافة ورعاية المهاجرين واللاجئين وفق أعلى معايير الدعم والرعاية على المستوى المحلي والدولي.

ضرورة لوقف إطلاق النار

وفي سياق ما سبق، قال الدكتور أحمد القرماني، أستاذ القانون الدولي، إنّ أشكال التوتر الدائرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تستدعي بشكل ملح لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع الحالي، ومن المهم أيضًا البدء الفوري بعمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة، حيث تعاني السكان من آثار الدمار الناجم عن الاشتباكات.

تعليقًا على التطورات الجارية والتوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، شدد أستاذ القانون الدولي على ضرورة التصدي لأي تصعيد عسكري قد يحدث في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إلى حديث رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حينما عبر عن مخاوفه من تداعيات سلبية قد تنجم عن أية عمليات عسكرية إسرائيلية في هذه المنطقة.

مناشدات بضرورة الإلتزام باتفاقيات الهدنة

وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن مصر موقفها ثابت ورافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو للقيام بأي إجراءات تؤدي إلى المساس بمنطقة رفح، موضحا أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضغط على الحدود المصرية وإلى تداعيات خطيرة قد تكون لها عواقب وخيمة، مطالبًا بوجود التزام حقيقي من جميع الأطراف المعنية بالتهدئة والبحث عن حلول سلمية للصراع، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على أمن جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى