الموقعتحقيقات وتقارير

اجتياح رفح.. مناورة مصرية قوية ونتيناهو يصر على تفجير برميل البارود الأخير.. «الموقع» يرصد

يترقب الفلسطينيون بقلق مخططات إسرائيل لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تكثفت مساعي الوسطاء لا سيما مصر من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في القطاع، حيث وصل مؤخرا وفد أمني مصري إلى تل أبيب لبحث مقترح جديد بشأن وقف النار بين إسرائيل وحماس وتبادل الأسرى، ورغم أن المقترح المصري يسير باتجاهات إيجابية من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلا أن نتنياهو هو كلمة السر في عرقلة الهدنة لمطالبته بصفقة شاملة، فهل مكالمة «بايدن» لحليفه «نتنياهو» ستكون أمل جديد لإقناع ذلك العنيد، «الموقع» يرصد أخر محدثات الطرفين …

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ ساعات قليلة، عن الوضع في غزة والموقف من عملية رفح وآخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار.

وكشف البيت الأبيض أن بايدن أكد لنتنياهو دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل، كما شدد على ضرورة إحراز تقدم في استمرار تسليم المساعدات وزيادتها بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية.

وأشار إلى أنهما بحثا أيضا عملية رفح وأن الرئيس الأميركي أكد من جديد موقفه الواضح في هذا الصدد.

نرشح لك : ماذا تفعل مصر لإنهاء حرب غزة؟.. «الرقب» لـ«الموقع»: «الساحر البديل» في اللحظات الأخيرة

وفي ذات السياق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن بايدن جدد لنتنياهو رفضه شن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

اتفاق محتمل لوقف اطلاق النار

وكشف مصدر أمريكي مطلع على الوضع أن الزعيمين ناقشا احتمالات التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر.

ويذكر أن، أخر مكالمات الحليفين جرت بعد أيام من توقيع بايدن على حزمة مساعدات تتضمن 26 مليار دولار لإسرائيل. وتشمل الحزمة أيضًا ما يقرب من 61 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا و8 مليارات دولار لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وفي مكالمة هاتفية سابقة من هذا الشهر، لفت بايدن إلى نتنياهو أن الوضع الإنساني العام في غزة غير مقبول، وحذر إسرائيل من اتخاذ خطوات لمعالجة الأزمة أو مواجهة العواقب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى