فن وثقافة

ليس منهم المثليين.. من الذين لا تأكل الأرض أجسادهم؟

تسبب فيلم “بشتقلك ساعات ” في جدل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، باعتباره يمثل مصر في أحد المهرجانات العالمية، ما أسفر عن ردود فعل غاضبة لمتابعي أزمة الفيلم، بينما تساءل البعض عما إذا كانت الأرض تأكل جثث المثليين، بسبب أفعالهم التي يروا أنها ضد مبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه.

وتعليقا على ذلك الداعية الإسلامي الشيخ أحمد البهي، إن الأرض لا تأكل أجساد بعض الموتى، وعلى رأسهم الأنبياء وفقا لحديث “إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء”. أخرجه أهل السنن.

وأضاف أنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء خصوصا بموسى عليه السلام، وقد أخبره بأنه ما من مسلم يسلم عليه إلا رد عليه السلام، إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أنهم غيبوا عنا بحيث لا نراهم وإن كانوا موجودين أحياء.

وتابع أنه قيل إن الأرض لا تأكل أجساد الشهداء أيضاً ولكن لم يرد في ذلك نص صريح، إنما هناك بعض الوقائع كنقل جثمان أحد الصالحين، ووجد أن جثمانه لم تأكله الأرض ولم يتحلل بعد مرور فترة من دفنه، كما أكد أنه ليس في كل الأحوال تكون كذلك فقد يكون السبب هو التربة الاي تتسبب في حفظ الجسد دون تغيير ملحوظ.

وتابع أن ذلك الأمر قد يكون ملحوظا في بعض المناطق دون بعض، كما كان قد أكد الدكتور مبروك عطية، في أحد حلقات برنامجه، على أن حديث إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء حديث صحيح.

وأشار مبروك عطية إلى أن ذلك ينطبق على الأنبياء الأولياء والشهداء، واستدل على ذلك بأن السيل عندما جرف جثة عبدالله الأنصاري وجدت في حالتها بعد الدفن مباشرة، والأرض لا تأكل أجسادهم كرامة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى