الموقعتحقيقات وتقارير

لماذا تقل بهجة العيد كلما تقدمنا في العمر.. استشاري طب نفسي يجيب

كتبت – مريم سامي

لماذا لا نشعر بأجواء العيد وروحانيته مثل ماكنا صغار؟، لماذا تقل بهجة العيد وانتظاره في النفس كلما تقدم الشخص في العمر، سؤال يطرحه العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك.

قال الدكتور جمال فرويز، إن عدم الشعور بالأجواء والروحانيات مثل ما كنا صغار سببه تغير الظروف الحياتية والثقافة، وتغير طريقة الحياة نفسها.

وأضاف “فرويز” في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أننا “أصبحنا غرباء في عالم غريب”، على عكس ما كان يحدث في الماضي، حيث كانت الحياة ضيقة الناس بسطاء، يستمتعوا برؤية بعضهم البعض و بالأعياد و بحضور المناسبات الدينية.
وتابع أنه “الآن أصبحت الهموم مسيطرة على الناس حتى لو حاولت الناس أن تظهر فرحتها بالمناسبات الدينية”، مضيفا أن “وضعت الهموم اليد العلي عليهم” فبالتالي أصبح الشعور بالبهجة والفرحة مثلما كان يحدث ذلك في الماضي.
وأكد جمال فرويز، أن بعد المسافات عن الأهل والسوشيال ميديا وانشغالنا بها عامل من العوامل الهامة في عدم الشعور بالروحانية وأننا أصبحنا نظهر فرحتنا في العيد أو رمضان في بوست أو صورة أو دعاء علي مواقع التواصل الاجتماعي.

واستكمل أن حتي التهنئة اصبحت افتراضية، واقتصرت في رسائل على السوشيال ميديا او علي الهواتف، مضيفا أن “زمان كنا ننزل نلف البلد كلها مع بعض ونصلي العيد مع بعض ونذهب في شوارع عديدة لكي نري اشخاص اكثر اصبح كل هذا الان مش موجود فأصبح الشعور بالبهجة قليل بسبب الظروف الحياتية والاقتصادية وسرعة رتم الحياة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى