أخبارالموقع

كيف أحبط السيسي مخططات تقسيم الأرض المصرية.. تقرير خاص

كتبت أميرة السمان

ليس الإرهاب والتنمية فقط ما استطاع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” تحقيقهما، واستطاع السيسي حماية مصر أثناء توليه وزارة الدفاع، فقد استطاع إحباط مخططات الجماعة الإرهابية في التفريط في أراض سيناء لصالح غير المصريين من الجماعات الإرهابية، فاتخذ القرار، الذى صدر فى الجريدة الرسمية وحمل رقم 203 لسنة 2012، الذي يحظر تملك أو انتفاع أو إيجار أو إجراء أى نوع من التصرفات فى الأراضى والعقارات الموجودة فى الجزر الواقعة فى البحر الأحمر والمحميات الطبيعية، والمناطق الأثرية وحرمها.

تسليح الجيش في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية من اضطرابات

وفى خضم ما تشهده الساحة الإقليمية من أحداث عنف وحروب أهلية وبالوكالة وسيطرة وانتشار لجماعات العنف المسلح لم تكن الدولة المصرية بمنأى عن هذا فقد كانت هدفا مباشرا لتلك الجماعات والتنظيمات ومن يقف خلفها ويدعمها لوجيستياً ومالياً ويوفر لها الغطاء السياسي، وشهدت الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو محاولات عدة لتهديد مصالح الدولة المصرية، ومن هنا جاءت يقظة القيادة السياسية التي تنبهت للمخاطر المحيطة بالدولة وقررت النهوض بأوضاع القوات المسلحة المصرية ورفع قدراتها القتالية.

وكان من أهم خطوات تسليح الجيش المصري الاعتماد على مصادر متنوعة تضمن تعظيم قوة الجيش من أجل الحفاظ على مقدرات وحقوق الدولة المصرية وتزويد القوات المسلحة بأحدث ما تصل إليه الترسانة العالمية من درجة تكنولوجية عالية، والعمل على إعداد كل الإمكانيات المتاحة لتقوية السلاح وجاهزيته وتأمينه، كل هذا حافظ على إلا تنجر الدولة المصرية إلى سيناريوهات الفوضى والتقسيم مثل الدول المجاورة، مثل ليبيا وسوريا واليمن، والسودان، وجميع هذه الدول غارقة في هذه الصراعات لعقود طويلة.

نرشح لك : كيف أحبط السيسي مخططات تقسيم الأرض المصرية.. تقرير خاص

كما استطاعت الدولة المصرية في بناء حالة من الردع ترهب بها كل من تسول له نفسه التهديد باستخدام العنف ضدها، فلا تقوى إسرائيل حتى على تهديد الدولة المصرية باستخدام العنف كما تفعل مع الدول المجاورة لها كلبنان أو سوريا.
البناء والتنمية

وفي الوقت الذي لا تزال الدول المجاورة تعاني من ويلات الفوضى والحروب والنزاعات، استطاعت الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس العبور من عدم الأمن إلى الاستقرار والتنمية، فقد عمل الرئيس على تزامن عملية إعادة الأمن والاستقرار مع عملية التطوير والبناء.

واستطاعت الدولة المصرية تحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير العشوائيات وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، في ظل دولة قوية آمنة ومستقرة، قادرة على حماية نفسها من مخططات الفتن والفوضى والحروب الأهلية، ومن جهة أخرى، لا تترك الدولة المصرية أشقائها العرب دون مساعدة، وإنما تقدم كل أوجه الدعم الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي؛ للحفاظ على هذه الدول من التفتت والانهيار، كما تعمل على إعادة بناء مقدراتها ومؤسساتها؛ لاستعادة هذه الدولة لهيبتها لمواجهة المخاطر التي تحيط بها.

كما تفعل ما بوسعها لحقن دماء العرب في كل مكان، وتقود المفاوضات والمباحثات لإعادة الأمن في فلسطين وليبيا وسوريا واليمن والسودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى