كبسولة رمضانية.. حكم تناول العقاقير لمنع نزول دم الحيض لصيام الشهر كاملا أو لأداء عمرة رمضان؟.. عضو الفتوى يُجيب لـ «الموقع»
تحرص بعض السيدات على صيام رمضان كاملا، وبعضهن تستعد لذهاب عمرة رمضان، سواء شهرًا كاملاً أو بعض أيامه، في كلتا الحالتين تريد المرأة ان لا تفقد الصوم أو الاستمتاع بمناسك العمرة أو الصلاة في الحرم لإصابتها بعذرها الشهري، فما حكم تناول الحبوب والعقاقير لمنع نزول دم الحيض حتى يتم صيام كل أيام الشهر أو أداء عمرة رمضان؟، هذا ما يوضحه “الموقع” في التقرير التالي…
قال الدكتور أحمد بكير، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إنه لا حرج شرعًا في تناول ما يمنع من نزول دم الحيض في رمضان، ما لم يترتب على تناوله ضرراً يلحق بالمرأة.
وأضاف عضوى الفتوى في تصريحات خاصة لـ الموقع، أن المرأة إذا استشارت الطبيب في تناول مثل هذه العقاقير وتبين لها أنه لا يلحق بها ضرراً من تناولها، فلا حرج حينئذٍ من تناولها لمثل هذه العقاقير لكي تتم صيام شهرها كاملاً، حيث لم يرد دليلاً يمنع من ذلك.
نرشح لك: كبسولة رمضانية.. الفرق بين صلاتي التراويح والتهجد؟ عضو الفتوى يجيب لـ «الموقع»
أخذ حبوب لمنع الحيض في عمرة رمضان
أوضح بكير أنه يمكن تناول تلك الحبوب لتأخير موعد الدورة الشهرية أيام عمرة رمضان، حيث جاء في المأثور عن السلف الصالح رضوان الله تبارك وتعالى عليهم أنهم كانوا يجيزون للنساء في موسم الحج أن يأخذن ما يمنع نزول الدم حتى لا يحرمن من أداء الشعائر التي يشترط فيها الطهارة، فوصفوا لهم منقوع شجر الأراك، ولم ينقل اعتراض أحد عليه.
وأشار إلى أنه إذا ترتب على تناول ما يمنع من نزول الدم ضرراً فلا يجوز لها تناوله بأي حال من الأحوال؛ امتثالاً لقول الله تبارك وتعالى {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار”.
