يلتقي اليوم الفريق الأول للنادي الأهلي بنظيره وفاق سطيف الجزائري، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويسعى الأهلي لتحقيق انتصار مريح قبل العودة التي سيجد فيها صعوبات كبيرة أمام ند قوي للغاية على ملعبه.
١-الكثافة من أجل الفرص
يحتاج الأهلي اليوم، لعدة عوامل قد يضمن تحقيق فوز كبير ومريح على بطل الجزائر.
أول هذه العوامل هو تحقيق الكثافة العددية في الثلث الأخير من الملعب، لتحقيق الغلبة في مناطق الخطورة.
من المعروف أن بطل الجزائر فريق لا يريد التحكم بالكرة ولا يبحث عن مبادلة الحيازة.
سطيف جاء في الترتيب ١٣ بين الفرق الأكثر استحواذًا وهو ما يعني عودته للخلف وترك الكرة دائما.
وهذا النوع من الفرق المتكتلة تتطلب كثافة عددية في الثلث الهجومي من الملعب لكي تستطيع كسر التكتلات.
٢- احذر التضارب
ولكي تتحقق هذه الفكرة يحتاج الأهلي ومدربه بيتسو موسيماني بتطبيق عدة أفكار، على رأسها تقدم أحد لاعبي الارتكاز.
حينما يغيب عمرو السولية يعاني الأهلي كثيرًا لفقدان اللاعب الذي يقوم بالزيادة العددية ويمنح زملائه الحلول.
في وجود أليو ديانج وحمدي فتحي معًا يعاني الأهلي من تضارب أدوارهما لأنهما يعودان لطلب الكرة من الخلف لبناء اللاعب والتدرج بالكرة ما يؤثر على كثافة وعدد لاعبي الأهلي في ملعب الخصم.
عدم تقدم أحدهما يقلل من خيارات المهاجمين ويجعل مهمة صناعة الفرص أصعب، لذلك من المهم للغاية أن يلعب واحد منهم أمام الرباعي الخلفي على أن يتقدم الاخر لتحقيق الكثافة.
٣- قفشة وصديقه.. الحل الأمثل
يعاني بطل الجزائر من أزمة كبيرة في عمق الملعب، وتتواجد مساحة كبيرة دائما بين خطي الوسط والدفاع.
أمام الترجي التونسي كاد يستقبل الوفاق أكثر من ثلاثة أهداف مؤكدة بفعل ثغرة العمق لولا رعونة مهاجمي بطل تونس.
وتبرز هذه المساحة كأحد نقاط الضعف الكبيرة التي يجب استغلالها.
ولتحقيق ذلك لابد من تكليف مجدي قفشة والجناحين أحمد عبدالقادر وحسين الشحات بدخول العمق وطلب الكرة في تلك المساحة.
بتمريرات سريعة وتحركات ذكية يمكن لمحمد شريف أن يحصل على فرص تهديف مؤكدة أما قلب دفاع لديه عوار كبير في التحرك والقراءة والتمركز.
٤-العرضيات
كذلك على الأهلي تكثيف ارسال الكرات العرضية واستغلال تواجد عدد كبير من لاعبي الخط الأمامي كأحد الحلول المهمة لضرب التكتلات.
