كتب – محمد علاء
أزمة جديدة ستعيد مسلسل الصراع الدائم بين الأهلي والزمالك على الصفقات خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، والذي بدأ منذ سنوات طويلة ومستمر حتى الآن.
الأزمة الحالية بطلها مروان عطية لاعب الاتحاد السكندري والذي أشعل الحرب بين الأهلي والزمالك على ضمه.
مثلما فعل محمد ناجي جدو لاعب زعيم الثغر السابق عام 2010 بعدما أبدى رغبته في الانتقال إلى الأهلي، وتوقيعه على عقود الانتقال إلى المارد الأحمر بعد أن وقع على عقود ورغبة للانضمام إلى الزمالك.
الزمالك حينها هدد بوقف اللاعب، وحاول مسؤولوه تزوير بعض الأوراق التي تفيد بتوقيعه على عقود انتقاله إلى الزمالك، قبل أن ينجح الأهلي في ضمه بفضل رغبة اللاعب.
نفس الأمر تكرر بعد أكثر من 12 عامًا بعد أن بذل مسؤولو الزمالك جهدًا كبيرًا للحصول على لاعب وسط الاتحاد السكندري في الصيف الماضي.
ووقع اللاعب على عقود رغبة وحصل على مقدم عقد لكن تمسك الاتحاد باللاعب.
ووعد محمد مصيلحي رئيس النادي نظيره مرتضى منصور رئيس الزمالك بانتقال اللاعب إلى صفوف الزمالك حال خروجه من الاتحاد.
ورغم وعد مصيلحي لـ مرتضى منصور إلا أنه كرر ما فعله الفنان الراحل محمود شكوكو بالراحل سراج منير في فيلم “عنتر ولبلب” ومنح منصور القلم الثاني، بعد أن أغراه عرض الأهلي الخيالي للحصول على مروان عطية مقابل 25 مليون جنيه وإعارة 4 لاعبين إلى زعيم الثغر.
واستغل محمود الخطيب رئيس الأهلي علاقته القوية برئيس الاتحاد وعقد معه جلسة كانت حاسمة في إنهاء المفاوضات بنجاح، فضلاً عن ترحيب اللاعب الذي يرغب في المشاركة بمونديال الأندية بالإضافة إلى موافقة الأهلي على كل شروط اللاعب المالية.
في المقابل وجد مصيلحي نفسه في ورطة، ووقع في فخ مصيلحي مرتين بعد أن خطف منه نجم السلة أنس أسامة منذ أشهر.
ووقع اللاعب على عقد مدته 3 مواسم مع الاتحاد رغم تأكيد مرتضى منصور لجماهير الزمالك موافقة اللاعب على البقاء بالقلعة البيضاء.
