الموقعمدارس وجامعات

«دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التدريس».. ندوة تقيمها أكاديمية طيبة

كتبت- منار إبراهيم:

أقام الدكتور أحمد صديق، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة، ندوة لمناقشة دور التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي في التدريس، وذلك بحضور أساتذة التكنولوجيا من مختلف الجامعات المصرية، و برئاسة الدكتور صديق عفيفي، رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت.

وفي البداية، أكد الدكتور محمد المري، المستشار العلمي لأكاديمية طيبة، على أهمية الدمج بين التكنولوجيا والعمل الجامعي في التدريس.

نرشج لك : «كاريزما التأثير رؤية معاصرة للمهارات الحياتية».. ندوة تثقيفية للطلاب بأكاديمية طيبة

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد صديق، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة، إن التكنولوجيا لم تعد رفاهية، حتى في التعاملات اليومية نجد جروب للعمارة على الواتس آب والموظفين في مكان ما يكون لهم جروب واتس آب وهكذا.

وأوضح صديق أن آفاق التطوير تعني أن يكون غداً أفضل من اليوم وأن يكون هناك تطوير مستمر، فكلما كان هناك تطوير نجد جودة أعلي للخدمة المقدمة.

وأشار إلى أن هدف الندوة إقامة دائرة حوار لمناقشة دور التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي في التدريس، وكيفية تحقيق أعلى استفادة للمجتمع والدارسين والتعريف بمتطلبات النجاح في هذا المجال.

ولفت إلى أن توفير المهارات أهم ما يهيئ الخريج إلى سوق العمل، لأن الشركات العالمية تجري اختبارات شاملة حول أساسيات مهنية مطلوبة ولا تكتفي بالشهادة، لأن الحاصلين على شهادات كثيرون ولكن أصحاب المهارات قليلون.

وتابع صديق أن هناك دراسة للمنتدى الاقتصادي العالمي، أكدت على أن هناك حاجة ماسة لإعداد خريج مؤهل لسوق العمل، مشيرة إلى أن 42% من الوظائف تحتاج إلى مهارات أخرى و300 مليون فرصة عمل لن تكون موجودة في المستقبل، أشهرهم الوكيل السياحي وسوف يحجز الناس التذاكر والفنادق مباشرة.

وأوضح أن تطوير مهارات الطلاب وإعدادهم إلى سوق العمل، يتطلب التدريب على 6 نقاط هامة، وهما: تحديث المحتوى، زيادة الاشتراك والتفاعل، تطبيق أساليب متعددة للتعليم، تعزيز التعاون بين الطلاب، معرفة آراء الطلاب في الأساتذة بشكل فوري، تنمية الفكر الإبداعي وإعداد الطلاب للمستقبل.

نرشح لك : أكاديمية طيبة تختتم فعاليات دورة التربية العسكرية

وفي النهاية، أوضح أن أهم التحديات التي تواجه الجامعات المصرية في هذا الشأن هي إضافة جزء من المحتوى العلمي للمقرر من خارج المحاضرة، إتاحة تعلم المهارات المطلوبة لسوق العمل والتدريب المستمر.

وأكد على أن التكنولوجيا أصبحت الآن في كافة النظم الإدارية والأنشطة والإختبارات ولا تتوقف الاختبارات على فكرة الاختيار المتعدد، حتي المقال والموسيقى والفن وأصبحنا نتحدث عن الذكاء العاطفي الإلكتروني وذكاءات المشاعر الإلكترونية والتفاعل الإجتماعي الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى