هلال وصليب

«داعية»: هذا ما نصح به سيدنا النبي ﷺ ابنته عندما طلبت خادمة لبيتها

كتبت أميرة السمان

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن السيدة فاطمة الزهراء كانت من أحب أهل سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم إليه، لافتا إلى أن السيدة فاطمة كانت تعمل فى بيتها وكلت يديها ونصحها زوجها على بين طالب بأن تطلب من النبي أن يجلب لها خادمة، وهى ابنة خير الخلق .

واستشهد الجندي، بحديث على بن أبي طالب عن السيدة فاطمة حين قال ألا أُحدّثك عنّي وعن فاطمة، إنّها كانت عندي وكانت من أحبّ أهله (صل الله عليه وآله) إليه، وإنّها استقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد.. فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألتيه خادماً يكفيكِ ضرّ ما أنتِ فيه من هذا العمل، فأتت النبي (صل الله عليه وآله) فوجدت عنده حدّاثاً فاستحت فانصرفتف، قال علي (عليه السلام): فَعلم النبي (صل الله عليه وآله) أنّها جاءت لحاجة، فقال علي (عليه السلام): فغدا علينا رسول الله (صل الله عليه وآله) ونحن في لِفاعنا، فقال (صل الله عليه وآله): السلام عليكم، فقلت: وعليك السلام يا رسول الله أُدخل، فلم يعد أن يجلس عندنا، فقال (صل الله عليه وآله): يا فاطمة، ما كانت حاجتك أمس عند محمّد؟ .، فقال علي (عليه السلام): فخشيت إن لم تجبه أن يقوم، فقلت: أنا والله أُخبرك يا رسول الله، إنّها استقت بالقربة حتّى أثّرت في صدرها، وجرّت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها.

وتابع: عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، “سيدنا النبي صلّ الله عليه وسلم رد على ابنته: أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم، إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين وأحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الأحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى