هلال وصليب

«داعية»: في هذه الأيام يغفر الله لعباده ويضاعف فيها الثواب

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور أشرف فهمي، من علماء وزارة الأوقاف، إن من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، هى إدخال السرور على قلب مسلم، مستشهدا بحديث سيدنا النبي صل الله عليه وسلم: ” من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة”.

وأوضح فهمي: “فرحة بتدخلها على قلب إنسان طفل أو رجل أو إمراة، حتى الصدقة حسنات بدون تعب وموجود، وكذلك الصدقة وتفريج الكرب وسداد الدين”.

وأضاف: العالم بوزارة الأوقاف، “أسرة مسكينة ساعدتها وأطعمتها خاصة فى هذه الأيام المباركة، فربنا سبحانه وتعالى فضل أيام على أيام وشهور على شهور، فالحسنات فيها مضاعفة، كما أن الثواب فى مسجد رسول الله صلّ الله عليه وسلم بـ1000 صلاة، وفي المسجد الحرام بـ50 ألف صلاة، كذلك على حسب الزمان فأول ليالى شهر رمضان فيها الثواب يضاعف والله يغفر لعباده، ومن يقوم الله ينظر الله إليهم ويمن عليهم بنعمة المغفرة والتوبة والإنابة”، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الأحد.

وفي سياق آخر، فسر الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، قول الله سبحانه وتعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.

وقال العالم الأزهري: “إن الله نادى عباده المؤمنين، والمقصود من الآية الكريمة، فى الركوع والسجود، هى الصلاة، وعلى الإنسان أن يؤديها فى مواقيتها، وحث عباده المؤمنين على عبادته وعمل الخير الذى هو يعتبر من جملة العبادة”.

وأوضح: “الحفاظ على الصلاة وإيتاء الزكاة، يصل بالعبد إلى عبودية الله، ومنها إلى فعل الخير منها بر الوالدين ومد العون للمحتاجين والفقراء والمساكين، وكذلك الكلمة الطيبة صدقة، وختم الله الآية الكريمة بقوله لعلكم تفلحون، وهنا يوضح أن من يفعل كل هذه الأمور سيؤدى به ذلك إلى الفلاح والصلاح والرشاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى