كتب- أحمد عادل
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه لا يمر يوم إلا وحدث لقاء أو اتصال من جانب مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أن وقف نزيف الدم الفلسطيني من أولويات الدولة المصرية في ذلك الملف، ولافتًا إلى سقوط عشرات الشهداء كل يوم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين سارة سراج وباسم طبانة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تبذل جهودا كبيرة بخصوص ملف القضية الفلسطينية، مثل المسار الرسمي والشعبي وحشد ودعم الجهد والرؤية العربية لمساندة الشعب الفلسطيني ووقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى حشد وتوحيد الرأي العام تجاه إقرار حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع، أن الجهود المصرية تؤكد دائما على ثوابتها ذات الصلة بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن مصر تسعى إلى صفقة وهدنة تقود لوقف دائم لإطلاق النار والعمل على الخروج من حالة الانسداد التي شهدها العالم بسبب التعنت الإسرائيلي والتحديات الكثيرة والإزدواجية الغربية.
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم /الأحد/، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، إن أكثر من 400 مُستوطن نفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحات الأقصى بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة، وسط تشديد شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقلهم ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم، قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم “القربان” خلال عيد الفصح اليهودي.
