منوعات

«توفيق»: لم أستقبل عدوية في بداياته جيدًا.. ولا أستطيع سماع المهرجانات وأنتقد المروجون لها

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إنّه لا يستمع إلى أغاني المهرجانات، موضحًا: “مقدرش، وكتبت بالتفصيل منتقدا النقاد الذين يروجون لأهمية هذه الأغاني، ولا أعرف كيف يكون شخصا مبدعا بالمعنى الحقيقي ويسمع هذا النوع من الأغاني، ولا أظن أنّ هناك مبدعا حقيقيا لا يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية فضلا عن الأغاني القديمة”.

وأضاف “توفيق”، أنّ أي أغنية عبارة عن كلمات ولحن وأداء مطرب، موضحًا أن كلمات المهرجانات سوقية ومبتذلة ليس بها خيال أو رؤية أو معنى وبذلك لا يتحقق أول عنصر من عناصر الأغنية وهو الكلمات.

وتابع أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، أنّ هناك أكثر من علم للجمال، مثل علم جمال البيئة لا يمكن أن يستغني عنه دارس الهندسة على سبيل المثال لمراعاة محيط المباني، وهناك علم جمال الموسيقى أيضا: “أدرس حاليا لطلاب الدراسات العليا في معهد الكونسرفتوار جماليات الموسيقى، كما درست جمال المسرح لطلاب كلية الفنون المسرحية”.

وقال إنّه لم يستقبل المطرب أحمد عدوية بشكل جيد في بداية ظهوره، مستدركًا: “ولكن، بعد فترة قلت إنه عظيم، فهو يعرف كيف يكون الموال وصوته قوي، وحتى أغانيه ورغم أنها خفيفة إلا أن بها إحساس رائع بالبهجة”.

وأضاف “الغناء في كل فترة يشبه الناس، فالغناء إفراز للمرحلة الثقافية والاجتماعية والطبقية، وهذا أمر مهم، وبالتالي، فإن الغناء شبيه بالناس ويخلق ذوق الناس ويؤثر فيهم”.

وتابع: “من الممكن أن يكون ظهور أغاني المهرجانات ارتبط بالعشوائية التي حدثت بعد أحداث 2011، فكان من الممكن لأي شخص أن يغني على عكس ما كان يحدث في الماضي، لم يكن أحد يستطيع أن يغني قبل أن يعتمد في الإذاعة، أما الآن، فقد أصبحنا نشهد الإنترنت والمواقع المختلفة التي لا نستطيع السيطرة عليها، ولكن يمكن عدم عرض الأغاني في الإذاعة أو التلفزيون أو الراديو إلا بعد اعتماد مغنيها في الإذاعة”، جاء ذلك خلال لقائها ببرنامج “الشاهد” المذاع عبر قناة إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى