الموقعتحقيقات وتقارير

تخوفات من إقامة المُؤتمر الاقتصادي قبل خروج نتائج الحوار الوطني للنور.. القوى السياسية تتساءل

كريمة الحفناوي تتعجب من تنظيم مؤتمر اقتصادي قبل الانتهاء من نتائج الحوار

وليد قوطة: حزب مصر أكتوبر سيقدم رؤية متكاملة لحل الأزمة الاقتصادية

قيادي بالحركة المدنية: الدولة تتجاهل الأحزاب المعارضة في المؤتمرات.. وتكتفي بالأحزاب المُوالية

كتبت- نورهان أبوزيد

تنتظر مِصر حدثاً مهمًا خلال الشهر الجاري، مع قربْ موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادي، الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر، إذ يَأتي هذا المؤتمر لِيشمل الإعلان عن خُطة حوافز واضحة لِقطاع الصناعة والتصدير.

وقال وليد عبد الوهاب قوطة أمين التنظيم بحزب مصر أكتوبر، إنَّ الحزب سيُشارك في المؤتمر الاقتصادي بِرؤية مُتكاملة لِطرحها خلال انعقاد المؤتمر حتى يَكون هناك خُطة واضحة أمام الحكومة خلال الفترة المقبلة، لأنَّ مِصرَ تُحاول الخروج من الأزمة الاقتصادية.

وأضاف قوطة، خلالَ تصريحاتٍ خاصة لموقع «الموقع»، أنَّ حزب مصر أكتوبر لديه مجموعة ملفات يعملُ على دراستها خلال الوقت الحالي، موضحًا أنَّ الحزب يَعملُ أيضًا على تَقديم بَرنامج كامل لِحل الأزمة الاقتصادية خلالَ الفترة المُقبلة.

نرشح لك: «الموقع» يكشف كواليس اجتماع الحركة المدنية كريمة الحفناوي تطالب مجلس أمناء الحوار الوطني بإذاعة وعلانية الجلسات القادمة

وفي سياقٍ ذي صلة، تساءلت القيادية بالحزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي، من انعقاد المؤتمر الاقتصادي خلال الشهر الجاري رُغم إقامة حوار وطني حاليًا من ضمن محاوره الرئيسية محور اقتصادي.

وأضافت الحفناوي، خلالَ تصريحاتٍ خاصة لموقع «الموقع»، أنَّ هناكَ استباقاً بِعقد مُؤتمر اقتصادي لِيتخذ سياسات اقتصادية ومخرجات ونتائج قبل نتائج الحوار الوطني، مُتسائلةً: «ما الداعي للحوار إذا كان هناك مؤتمر اقتصادي.. ومن هُم الذين يُشاركون في المؤتمر الاقتصادي».

وأكملت الحفناوي: «حتى الآن، لم نر دعوة المُعارضة لِحضور المؤتمر الاقتصادي»، متابعةً أنَّ هناكَ تساؤلات أمام الحركة المدنية بِشأن توقيت المؤتمر الاقتصادي واستباقه لِلحوار الوطني لِكون الأحزاب المِصرية لها وجهات نَظر في جميع القضايا الاقتصادية.

وأوضحت الحفناوي أنَّ موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادي يُعتبر استباقاً لنتائج الحوار الوطني، قائلةً: «استباق نتائج الحوار معناه عدم جدية الداعين للحوار الوطني في الملف الاقتصادي».

نرشح لك: استمرار الحملة التفاعلية التي يقودها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ((من المواطنين إلى إدارة الحوار الوطني))

من جهته، قال القيادي بالحركة المدنية، مجدي حمدان، إنَّ حزب المحافظين لم توجه إليه الدعوة لحضور المؤتمر الاقتصادي، مضيفًا أنَّ الدولة دائمًا ما تتجاهل وجود الأحزاب المعارضة في المؤتمرات وتكتفي بالأحزاب التابعة لها.

وأضاف حمدان خلال تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أنه لا يوجد أي داعي للمؤتمر الاقتصادي؛ لأن المؤتمرات الاقتصادية السابقة لم تحقق شيء وكانت تتحدث في أرقام فلكية ولم تتم، موضحًا أنه في الوقت الراهن ليس من الأهمية أن يكون هناك مؤتمر للاقتصاد.

وأكمل حمدان، أنَّ حزب المحافظين لديه حلول لحل الأزمة الاقتصادية، وحين يبدأ الحوار سيتم تقديمها، قائلاً: «المؤتمر الاقتصادي لو لم يكن به إرادة حقيقية في تمهيد الطريق للاستثمار فسيكون المؤتمر للتحدث فقط».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى