الموقعسياسة وبرلمان

«انقسامات داخلية».. «الموقع» يكشف أسباب رفض «الحركة المدنية» دعم فريد زهران في انتخابات الرئاسة

صراعات داخلية تخفيها جدران الحركة المدنية، ازدادت منذ الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

خلافات بشأن هوية الشخص الذي يتم الدفع به في انتخابات الرئاسة، وهذا كان بداية الانشقاق داخل  أحزاب الحركة المدنية.

أحمد الطنطاوي، البرلماني السابق، وفريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قررا خوض الانتخابات الرئاسية.

خرج «الطنطاوي» من المرحلة الأولى بعدما عجز عن  جمع 20 ألف توكيل من المحافظات وهذا كان شرط الترشح.

في سياق متصل، حصل «زهران» على تزكيات من أعضاء مجلس النواب لحزبه وحزب العدل الذي قرر مشاركته ودعمه في المرحلة الانتخابية.

كواليس كشفها موقع «الموقع» من مصادره الخاصة، بشأن ما يدور داخل جدران الحركة المدنية، حيث هناك رفض عام تجاه «زهران» مبررين أنه  اتخذ قرار الترشح منفردًا دون تقدير لرأي الأغلبية.

محاولات مستميته قام فريد زهران، من أجل إقناع بعض الأحزاب بتشرحه لرئاسة الجمهورية، وكانت آخر هذه المحاولات زيارته لـ أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وجميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور.

نرشح لك : خسائر خيالية.. السوشيال ميديا سلاح محاربة إسرائيل اقتصاديًا.. و«الموقع» يكشف التفاصيل 

مفاجأة فجرها باسم كامل، مدير حملة فريد زهران، حينما قال على حد قوله، إن هناك بعض أحزاب الحركة المدنية تقول إن الانتخابات تخلو من الحد الأدنى من النزاهة والشفافية والضمانات ويجب أن لا نشتبك بها.

الحقيقة كاملة كانت في بيان صادر من الحركة المدنية، وقالت «في هذا الشأن فأننا نوضح أن الانتهاكات التي صاحبت إجراءات الترشح والتي أهدرت ضمانات الحيدة وأبسط قواعد المنافسة قد حولت الانتخابات إلى استفتاء مقنع في عملية مهندسة بتدخل سافر من أجهزة الدولة حتى تحول المشهد أمام مكاتب الشهر العقاري إلى مأساة ومهزلة كاملة الأركان حرمت كثيرًا من المواطنين في كل محافظات مصر من المشاركة، بينما ازدحمت الطوابير بمن تم حشدهم لتوكيل الرئيس الحالي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى