الموقعخارجي

القمح وكسر العزلة.. روسيا وأفريقيا قمة في ظروف حرجة

*دبلوماسي يكشف لـ«الموقع» أهمية القمة الروسية الأفريقية في ذلك الوقت

كتبت- منى هيبه

تحتضن مدينة سان بطرسبرج الروسية، القمة الروسية – الإفريقية الثانية المقرر عقدها في الفترة ما بين 27 إلى 28 يوليو، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية، والارتقاء بها إلى مستوى جديد، فيما تأتي تلك القمة على هامش انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب.

وفي هذا الإطار قال السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة الروسية – الأفريقية الثانية تعبر عن اهتمام بالغ من روسيا الاتحادية تجاه أفريقيا، فضلًا عن كونها تمثل محاولة للخروج من العزلة التي فرضتها عليها بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع «صالح» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “تلك القمة مهمة بالنسبة للدول الأفريقية، وذلك لأن الدول الأفريقية تعاني من مشكلة الغذاء والتي تأثرت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية”.

وأكد أن الرؤساء الذين سيحضرون المؤتمر سيكون لهم دورا مهما في تلطيف الأجواء بالنسبة للحرب الأوكرانية ومحاولة الوصول إلى بعض الحلول.

وأضاف: “الرئيس بوتين صرح بأنه سيقدم بعض الكميات من الحبوب والمواد الغذائية إلى بعض الدول الأفريقية مجانًا”، موضحًا أن ذلك ربما سيكون أحد النتائج التي ستعلن عنها القمة.

نرشح لك : بعد وصولها للمعارضة.. أستاذة علوم سياسية تكشف لـ«الموقع» موقف الدولة السورية من المساعدات الأممية

وأشار إلى أن النتائج المترتبة على تلك القمة ستكون أيضًا على صعيد تطوير التعاون بين روسيا الاتحادية والدول الأفريقية.

وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق حديثه قائلًا: “هذا التحرك الروسي سيكون مهم لدفع العلاقات الروسية الأفريقية”.

ولفت إلى أن روسيا تأتي متأخرة بالنسبة لتنظيم هذه المؤتمرات، مؤكدًا أن معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية والصين قد نظموا هذة المؤتمرات من قبل.

من الجدير بالذكر أن القمة الروسية الأفريقية المنعقدة في مدينة سان بطرسبورغ الروسية هي الثانية من نوعها بعد قمة سوتشي الأخيرة التي عُقدت فى أكتوبر 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى