الموقعتحقيقات وتقارير

العالم يصرخ وإسرائيل لا تبالي.. 20 ألف جندي يقتحمون قطاع غزة.. و الصحة العالمية: “كارثة وشيكة”

8525 شهيدًا بغزة 66 % منهم من الأطفال و النساء

صوت فلسطين: مجزرة المستشفى الإندونيسي ارتقى فيها أكثر من 50 شهيدًا وما لا يقل عن 130 مصابا

اليونيسيف: الأطفال الرضع يموتون بسبب الجفاف و شرب المياه المالحة

 

«أسوأ ما في الإنسانية نراه معروضا خلال الحرب الدائرة في غزة» بهذه الكلمات وصف المراسلون الصحفيون الأوضاع في غزة، ولتكن هذه العبارة أعرب الكلمات عن ما يشنه جيش الاحتلال من حرب غير متكافئة برية وجوية على مواطنين أبرياء عُزل، فتقصف الدور على رؤوس أصحابها لتشطب أسماء عائلات كاملة من السجل المدني، بعد أن هدمت الدار وقتل الأب و الأم و الأطفال، لم يكتف العدو بالضربات الجوية، فبدأ حرب البرية منذ بداية الإسبوع دافعًا اليوم بـ 20 ألف جندي مسلحين بأحدث الأسلحة رغم مناشدة 120 دولة بوقف العنف في عزة.

رغم المفاوضات العالمية لوقف إطلاق النار في غزة إلا أنها بلا جدوى نظرًا لحالة اللامبالاة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن اليوم، دخول فرقتي مدرعات ومشاة يصل عددهم إلى أكثر من 20 ألف جندي إسرائيلي إلى قطاع غزة منذ بدء العملية البرية يوم الجمعة الماضية.

وقالت مصادر مسؤولة بالجيش الإسرائيلي، إن المعركة من أجل تدمير حماس ستكون طويلة وصعبة، وهو ما يؤدي بلا شك إلى مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.

وأضافت المصادر أن حرب المدن غالباً ما تكون صعبة، ومن المتوقع أن تكون كذلك بشكل خاص في غزة بسبب نظام الإنفاق الضخم الذي تملكه حماس، مشيرة إلى أنهم يستخدمون مصادر استخباراتية على الأرض لمحاولة تحديد مكان الرهائن وتحريرهم.

معارك ضاربة داخل قطاع غزة

«معارك ضارية داخل قطاع غزة»، بهذه الكلمات وصف الجيش الإسرائيلي، خوضه الحرب داخل قطاع غزة مع مقاتلي حركة حماس، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية انطلقت لشن هجوم بري آخر على حماس وبقية التنظيمات في قطاع غزة.

وأضاف إن القوات الإسرائيلية هاجمت معسكرا لحماس في شمالي القطاع، القوات قضت على عدد من المقاتلين وعلى خلايا إطلاق صواريخ مضادة للمدرعات ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للمدرعات.

66 % من الشهداء أطفال ونساء

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى ارتفاع عدد الشهداء مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بلغ عدد الشهداء في حصيلة مرشحة للزيادة إلى 8525 شهيدا منهم من الأطفال والنساء والشيوخ، و أن 66% من الشهداء في غزة هم من الأطفال والنساء.

ولفت راديو صوت فلسطين، أن مجزرة المستشفى الإندونيسي ارتقى فيها أكثر من 50 شهيدا وما لا يقل عن 130 إصابة إثر مجزرة جباليا.

ونشرت وسائل الإعلام الفلسطينية، اخبار تؤكد قيام طائرات الاحتلال الصهيوني بمجزرة في مخيم جباليا، حيث دمر طيران الاحتلال مربعاً سكنياً، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.

نرشح لك: الكل في غزة تحت القصف.. المُعسف والطبيب والمريض.. مأساة إنسانية في حرب إرهابية «ملف الموقع»

الصحة العالمية: النزوح الجماعي كارثة وشيكة على الصحة العامة

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، على أن غزة تواجه “كارثة وشيكة على الصحة العامة”، في ظل زيادة عدد سكانها والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

وقال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم المنظمة، إن هناك كارثة وشيكة على الصحة العامة تلوح في الأفق مع النزوح الجماعي والاكتظاظ والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، محذرًا من خطر وفاة المدنيين كنتيجة غير مباشرة للقصف الإسرائيلي.

الرضع يموتون بسبب القصف و الجفاف

وفي سياق متصل، أشار متحدث الصحة العامة إلى أن الناس في غزة يموتون بالفعل بسبب مضاعفات أخرى غير تلك الناجمة عن القصف.

وهذا ما يؤكده، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جيمس إلدر، محذرًا من خطر ارتفاع وفيات الرضع بسبب الجفاف مع توفر 5 بالمئة فقط من إمدادات المياه العادية.

وفي النهاية، نوه أن وفيات الأطفال، وخاصة الرضع، بسبب الجفاف تشكل تهديدا متزايدا، مضيفا أن الأطفال يصابون بالمرض بسبب شرب المياه المالحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى