الموقعتحقيقات وتقارير

الرئاسة فى أسبوع..السيسى يتفقد مشروع مستقبل مصر للانتاج الزراعى..ويتابع منظومة شبكة الاتصالات الفضائية..والموقف التنفيذى للمشروعات القومية..ويؤكد: تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة..ويفتتح بطولة العالم لكرة اليد..ويستقبل عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني

نشاط مكثف تشهده مؤسسة رئاسة الجمهورية أسبوعيا، حيث يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى بجولات تفقدية، ويعقد اجتماعات دورية مع الوزراء لمتابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية، بالإضافة إلى عقد لقاءات واتصالات لمتابعة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وافتتح الرئيس بطولة العالم لكرة اليد التى تستضيفها مصر ..هذا ما سيستعرضه موقع « الموقع » معكم فى السطور التالية فى تقريره الأسبوعى «الرئاسة فى أسبوع».

مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي

 تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى  الجمعة الماضى مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي باستصلاح ٥٠٠ الف فدان على امتداد طريق محور الضبعة بالاتجاه الشمالى الغربي للجمهورية.

وقال السفير بسام راضى ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، ان مشروع “مستقبل مصر”، الممتد على مساحة ٥٠٠ الف فدان، يأتى ضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الفرص الانتاجية الكامنة في مجال استصلاح الاراضى والانتاج الزراعي ليصبح اضافة جديدة لسلسلة المشروعات القومية التنموية العملاقة التى تنفذها الدولة في كافة المجالات وعلى اتساع الرقعة الجغرافية للبلاد.

ويهدف المشروع لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، ولسد الفجوة في السوق المحلى ما بين الانتاج والاستيراد ومن ثم توفير العملة الاجنبية لصالح الاقتصاد القومى للدولة، بالاضافة الى توفير آلاف من فرص العمل المباشرة، ومئات الآلاف أخري غير مباشرة لكافة فئات المواطنين نظراً للأنشطة المتنوعة والفرص الاستثمارية العديدة التي يوفرها المشروع باشتراك كبرى الشركات الزراعية المتخصصة من القطاع الخاص .

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس اجتمع في نهاية الجولة التفقدية ببعض من رؤساء الشركات الزراعية المتخصصة المشتركة في المشروع وكذلك بعدد من مسؤولي الادارة، بمشاركة الفريق محمد عباس قائد القوات الجوية، حيث اطلع على تفاصيل وتطورات المراحل الحالية والمستقبلية للمشروع.

ووجه الرئيس بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتحقيق جدارة تنفيذ مشروع “مستقبل مصر” نظراً لرقعته الجغرافية الشاسعة، وبهدف تطوير قطاع الإنتاج الزراعي وما يتصل به من صناعات غذائية وزراعية، وليكون قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير فرص العمل في تخصصات مختلفة بالمشروع الذي يمثل احدى التوسعات الإقتصادية الكبرى التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنموى لمصر لصالح الاجيال الحالية والقادمة.

كما شدد على الالتزام بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل لسلامة العمال والموظفين.

منظومة شبكة الاتصالات الفضائية الخاصة بالدولة

 واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى السبت الماضى مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عفيفي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، واللواء عبد الحميد مصطفى مدير الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات، واللواء أ.ح طارق الظاهر مدير إدارة الإشارة، واللواء محمد البشاري مساعد مدير إدارة الإشارة.

وتناول الاجتماع تناول استعراض “منظومة شبكة الاتصالات الفضائية الخاصة بالدولة، والاستخدامات المستقبلية للقمر الصناعي “طيبة-1”.

وقد وجه الرئيس بالاستغلال الأمثل لتطبيقات القمر الصناعي المصري طيبة-1 لصالح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدولة، خاصةً ما يتعلق بشبكات التراسل الحكومية الجاري تنفيذها لربط الجهاز الإداري للدولة بالكامل، ارتباطاً لتطبيق النظم الحديثة للعمل الحكومي وتمهيداً للانتقال الى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأمر الذي سيعزز كذلك من دعم جهود التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر باستخدام الأساليب العلمية الدقيقة ذات التكنولوجيا المتقدمة.

وقد تم في هذا الإطار عرض تطورات مشروع الشبكة الحكومية الموحدة لربط الجهاز الإداري للدولة لدعم قدرات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور، بما يؤهل الجهاز الإداري للارتقاء بكافة الخدمات الحكومية للمواطنين، وذلك في الإطار العام للمشروع الاستراتيجي لرقمنة الدولة، والاستعدادات الجارية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية

كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

وتناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية المتعلقة بتطوير الأراضى على مستوى الجمهورية، وكذلك شبكة المحاور والطرق الجديدة.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بالاستمرار في تعزيز نهج الدولة لحوكمة وحسن ادارة ما تملكه من اصول كمبدأ ثابت يحقق الاستغلال الامثل لمواردها اقتصادياً وتنموياً وعمرانياً.

وفي ذلك السياق؛ اطلع الرئيس على أهم محددات ومحاور مخططات التطوير التنموي واستغلال أراضي الدولة المتاحة في عدة محافظات على مستوى الجمهورية، وذلك وفق المراحل والجدول الزمني المقترح، وكذلك الموقف الإنشائي والهندسي لشبكة الطرق والمحاور الجديدة على امتداد الجمهورية وربطها بالمجتمعات العمرانية المحيطة.

 منظومة الضوابط والاشتراطات البنائية الجديدة

 كما شهد نشاط الأسبوع اطلاع الرئيس السيسى علي منظومة  الضوابط والاشتراطات البنائية الجديدة،

وكذلك الموقف التنفيذي لإقامة التجمعات البدوية في سيناء، حيث وجه بأن تكون تلك المنظومة بمثابة بداية لعهد جديد للامتداد العمراني المنضبط على أسس انشائية علمية لإعادة تنظيم عملية البناء وإنهاء حالة العشوائية القائمة، مشدداً  على أهمية اشتراك كافة السلطات التنفيذية المختصة لتطبيق جميع جوانب المنظومة على أرض الواقع.

وقد استعرض الوزراء والمسؤلين عن المنظومة الجديدة خلال اجتماعهم مع الرئيس جهود صياغة المنظومة المتكاملة الجديدة للضوابط والاشتراطات التخطيطية والبنائية، وما سيستتبعها من إجراءات تنظيمية وتنفيذية خاصة بإصدار تراخيص البناء، بهدف حوكمة منظومة البناء في مصر في إطار واضح يتسم بالتخطيط والتنظيم وفق صحيح القانون والأكواد الهندسية.

لقاء وزير خارجية فرنسا

واستقبل الرئيس السيسى خلال الأسبوع جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير الفرنسي بالقاهرة.

وشهد اللقاء متابعة عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والعسكري والأمني، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر في إطار التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية في شرق المتوسط والقارة الأفريقية.

وقد نقل وزير خارجية فرنسا إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، والتي اكتسبت مزيداً من قوة الدفع خلال زيارة الدولة المتميزة التي قام بها السيد الرئيس مؤخراً إلى باريس.

من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، معرباً سيادته عن التقدير لحفاوة الاستقبال خلال زيارة الدولة الأخيرة لباريس والتي عكست الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومؤكداً ما توليه مصر من أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات.

وعل صعيد العلاقات الثنائية؛ أعرب الرئيس عن التطلع لنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في كافة المجالات التنموية إلى مصر، لا سيما في مشروعات السكك الحديدية والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.

كما أوضح الرئيس أن هناك إطاراً واعداً للتعاون الثقافي بين البلدين في ضوء قرب افتتاح مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من صروح ثقافية ضخمة وفريدة، وكذلك المتحف المصري الكبير، الذى يعد الاكبر في العالم.

وفيما يتعلق بالقضايا السياسية؛ أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في منطقة شرق المتوسط، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا في هذا الصدد، لا سيما في ضوء التوافق بين المصالح السياسية والاقتصادية للبلدين.

كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب ا “لودريان” عن تثمين بلاده للجهود المصرية بقيادة السيد الرئيس لتثبيت الأوضاع الميدانية في ليبيا خلال الفترة الماضية، وهي الجهود التي بات محل تقدير من قبل المجتمع الدولي بأسره. وقد تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين لترسيخ المسار السياسي على نحو شامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، ويسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.

مجموعة ميونيخ

كما استقبل الرئيس السيسى وزراء خارجية الرباعية الدولية “مجموعة ميونيخ”، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تضم كلاً من  أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وجان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية،  وهايكو ماس وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

وأطلع الرئيس خلال اللقاء على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالى بالقاهرة.

وقد رحب الرئيس بالمجموعة الوزارية في القاهرة؛ مشيداً بالتنسيق الرباعي المصري/ الأردني/ الفرنسي/ الألماني الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، حيث أكد أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي وأخذاً في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.

كما أكد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعياً لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

وشدد الرئيس على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب ومشيراً إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعلياً على مدار أكثر من أربعة عقود.

مدينة الجلود في الروبيكي

 واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي  مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،  ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة”.

وتناول  الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي الخاص باستكمال عدد من مكونات البنية الأساسية بمدينة الجلود في الروبيكي، خاصةً الهناجر والورش والمحلات التجارية والمعارض.

وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بأن يتم تنفيذ كافة الإنشاءات للمشروعات المكملة لمدينة الروبيكي وفق أرقى المعايير الهندسية، وتزويدها بأحدث الآلات والمعدات لضمان جودة المنتج النهائي، ولتصبح نموذجاً للمناطق الصناعية المتخصصة، ولتساهم بفعالية في جهود الارتقاء بقطاع الصناعة الوطنية وتعميقها محلياً، وذلك في إطار جهود الدولة ذات الصلة.

كما وجه الرئيس في ذات السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لتلبية أية متطلبات إنشائية او تجهيزية إضافية قد تحتاجها مدينة الروبيكي، وكذلك إيلاء أهمية لتعزيز التعاون مع الخبرات الأجنبية العريقة في هذا المجال لرفع القدرات الإنتاجية التنافسية للمدينة وتوطين التكنولوجيا.

المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري

 كما اجتمع الرئيس بالمجموعة الوزارية المختصة والمسؤولين عن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة حياة كريمة”.

ووجه الرئيس بالتواصل المباشر مع المواطنين من اهالى المرحلة الأولى للمشروع، والتي تضم ١٥٠٠ قرية، وذلك بهدف تدقيق الموقف على أرض الواقع، والوقوف على متطلبات المواطنين الفعلية والاستماع لآرائهم تجاه تطوير مناطقهم.

كما وجه بأن يشمل المشروع تنظيم التوزيع الإداري لمقار الخدمات الحكومية داخل المحافظات والقرى على نحو مُجمع تسهيلاً على المواطنين، وربطها إلكترونياً بالوزارات المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لاستفادة تلك القرى من أحدث الخدمات والميكنة التى سيطبقها الجهاز الحكومي للدولة..

منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع

 واستقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسي جو كايسر، الرئيس والمدير العام التنفيذي لشركة “سيمنز”، والدكتور رولاند بوش نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل.

و استعرض الاجتماع الاتفاق النهائي لقيام شركة “سيمنز” العالمية بإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي أطوال حوالي ١٠٠٠ كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها ٣٦٠ مليار جنيه، وذلك بدءاً بالتنفيذ الفوري لمشروع الخط الذي سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد ١٥ محطة، بطول ٤٦٠ كم، حيث يستغرق تنفيذه مدة زمنية قدرها سنتين.

وقد نقل “كايسر” إلى الرئيس تحيات المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، معرباً عن اعتزازه وشركة “سيمنز” العالمية بالتعاون المثمر مع مصر في المجالات التنموية، وذلك امتداداً لمشروعات الشركة الناجحة في مصر على مدار الأعوام الماضية، خاصةً في مجال الطاقة ومحطات الكهرباء، والتي ساهمت في دفع عجلة التنمية الرائدة بقيادة الرئيس لخدمة الشعب المصري، وهي المشروعات التى صنعت تاريخاً مشرفاً للشركة في المنطقة والعالم.

من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى المستشارة الألمانية “ميركل”، معرباً عن التقدير البالغ لمسيرة التعاون بين مصر وشركة “سيمنز” والخبرة الألمانية في مجال الصناعة بوجهٍ عام لما تتسم به من جودة ودقة وانضباط، ومؤكداً أن خط القطار الكهربائي الجديد سيمثل إضافة كبيرة لمنظومة شبكة النقل في مصر سواء لحركة الأفراد أو تسهيل التجارة، نظراً لأنه سيربط ساحلي البحر الأحمر والمتوسط مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد آخر من المدن الرئيسية، الأمر الذي سيعزز من جهود التنمية في مصر ويفتح آفاقاً مستقبلية واعدة لتطوير التعاون مع “سيمنز” في نظم النقل الحديثة.

بناء السفن بمختلف الطرازات

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بيتر لورسن مالك و رئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية في مجال صناعة السفن والفرقاطات والمدمرات، وذلك بحضور الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء بحري حسام الدين قطب مساعد القوات البحرية للشئون الفنية، واللواء بحري محمد إبراهيم رئيس شعبة التسليح البحري.

وشهد الاجتماع التباحث حول أطر التعاون بين الجانب المصري والشركة الألمانية التي تمتلك خبرات عميقة في مجال بناء السفن بمختلف الطرازات، خاصةً ما يتعلق بنقل تكنولوجيا بناء السفن بالتعاون مع ترسانات القوات البحرية وشركات جهاز الصناعات البحرية، إلى جانب تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات طبقاً للمواصفات القياسية العالمية ومتطلبات الجودة، بما يعود بالنفع بوجه عام على البحرية المصرية بالتعاون مع إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم.

وقد ثمن الرئيس التعاون مع الشركة الألمانية بالنظر إلى السمعة المهنية العالمية التي تتمتع بها في مجال بناء السفن، بينما أشاد رئيس مجلس إدارة شركة لورسن بالفرص الواعدة للاستثمار المباشر في مصر، خاصةً مع جهود تطوير البنية التحتية التي قامت بها الحكومة المصرية، وتحسن مناخ الأعمال.

افتتاح بطولة العالم لكرة اليد

 وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضى حفل افتتاح بطولة العالم لكرة اليد، بالصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي.

العلاقات المصرية – السودانية

 واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي  أمس الخميس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك على رأس وفد ضم كلاً من السيد فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام، والفريق أول ركن جمال عبد المجيد مدير المخابرات العامة، والفريق ركن محمد الغالي أمين عام رئاسة الجمهورية، والسفير محمد إلياس الحاج السفير السوداني بالقاهرة، وبحضور سامح شكري وزير الخارجية، و عباس كامل رئيس المخابرات العامة”.

وقال السفير بسام راضى ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن  اللقاء تناول “التباحث حول مسيرة العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل دفعها في كافة المجالات، وكذلك القضايا الإقليمية الراهنة محل الاهتمام المتبادل”.

وقد رحب الرئيس بالفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالقاهرة، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، ومعرباً عن التطلع لمواصلة التعاون والتنسيق مع السودان الشقيق في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، وذلك تعزيزاً للروابط الأزلية بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة.

كما أكد الرئيس أن موقف مصر تجاه السودان الشقيق ينبع من الترابط التاريخي الذي يجمع شعبي وادي النيل، وهو الموقف الذي لم ولن يتغير تحت أي ظرف، وطالما مثل نهجاً ثابتاً للسياسة المصرية على مدار الزمن.

من جانبه؛ نقل الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى الرئيس تحيات أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وجميع أعضاء مجلس السيادة السوداني، مؤكداً على الخصوصية الشديدة التي تتميز بها العلاقات المصرية السودانية، واعتزاز شعب وحكومة السودان بأواصر الروابط التاريخية مع مصر التي تعد مركز ثقل المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ومحور صون الأمن الإقليمي بأسره، مشيداً في هذا السياق بالمواقف المصرية الصادقة للحفاظ على استقرار السودان خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.

وقد شهد اللقاء التباحث حول مجمل القضايا الإقليمية في منطقتي القرن الأفريقي وحوض النيل، حيث اطلع  الرئيس من الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على آخر مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية، كما تم استعراض آخر التطورات فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على أهمية استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المشترك المكثف لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين والمنطقة بأسرها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى