خارجي

البحر الأحمر تشتعل من جديد.. شاهد لحظة غرق سفينة بريطانية على يد الحوثيين

عادت منطقة البحر الأحمر للاشتعال من جديد بعدما استهدفت الميليشيات الحوثية سفينة شحن تابعة لبريطانية تسمى «روبيمار»، بصاروخ موجه، في إطار المناوشات التي تجري في البحر الأحمر بين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

انتفاضة داخل الحكومة اليمنية

تحركات موسعة داخل الحكومة اليمينية، بشأن الضربة الموجهة لبريطانيا، وشكلت خلية أزمة للتعامل مع آثار غرق السفينة البريطانية، والتي هبطت إلى قاع البحر بفعل تأثرها بضربات حوثية بجانب عوامل جوية أخرى كسرعة الرياح في البحر الأحمر، ما تسبب في سرعة غرقها.

تعود تفاصيل الواقعة حينما وجهت الميليشيات الحوثية صاروخًا موجهًا إلى السفينة روبيمار خلال مرورها في البحر الأحمر، كانت ترفع علم بيليز وتديرها شركة لبنانية.

ناشدت الحكومة اليمنية الجهات المسؤولة سرعة التعامل مع السفينة بعد قصفها، إلا أنها تُركت في البحر 12 يومًا، ما تسبب في غرقها.

ضربات جوية ضد الحوثيين

ويوم الأحد الماضي،تصريحات سابقة لمسؤولين أمريكيين، الأسبوع الماضي وقالوا إن القوات الأمريكية والبريطانية شنت عشرات الضربات الجوية ضد المسلحين الحوثيين في اليمن، مساء اليوم السبت، في أحدث هجوم لوقف هجمات الحوثيين شبه اليومية على السفن التجارية في البحر الأحمر والممرات المائية القريبة، وفق واشنطن بوست.

وسبق وأكّدت السفارةُ الأميركية لدى اليمن، أنّ تصرفاتِ جماعة الحوثي في البحر الأحمر، تُعرّضُ السفنَ للخطر المباشر، موضحة أن تداعيات هذه الهجمات، تتخطى الشرق الأوسط، لتطال العالم أجمع.

وأظهرت صورة الأقمار الصناعية التي التقطت، الجمعة، من شركة ماكسار تكنولوجيز، أضراراً جديدة ناجمة عن الانفجار على السفينة روبيمار لم يسبق لها مثيل، مع عدم وجود سفن أخرى حولها.

ضربات سابقة للحوثيين

وكان الحوثيون قد استهدفوا السفينة في 19 فبراير الماضي، وهم يهاجمون السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر، قائلين إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

وكان فريق من الحكومة اليمنية قد زار، الاثنين الماضي، سفينة الشحن روبيمار، المملوكة لشركة بريطانية وترفع علم بيليز، وقال إن المياه تغمر أجزاء منها، وإنها يمكن أن تغرق في غضون يومين.

وقال الجيش الأمريكي، في وقت سابق، إن الهجوم ألحق أضراراً كبيرة بسفينة الشحن وتسبب في ظهور بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً، وسط مخاوف من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة البالغة 41 ألف طن من الأسمدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى