الموقعتحقيقات وتقارير

احذر.. السم في كحك العيد.. معدومي الضمير يستخدمون «السكرين» القاتل

تقرير: إسلام أبوخطوة

مع حلول عيد الفطر، ومع استمرار أزمة السكر وارتفاع سعره، يقبل الكثير من البائعين معدومي الضمير إلى مادة السكرين كبديل للسكر في تجهيز الحلويات.

تعود حكاية مادة السكرين، إلى عام 1879، حينما تم اكتشافه وهو محلي الصنع يحتوى على سعرات حرارية، ويعد أكثر حلاوة من السكر بحوالي ما يقرب من 200 – 700 مرّة، فهو غير غذائي ويتم تصنيعه من خلال أكسدة المواد الكيميائية، لينتج مسحوق بلوري أبيض له طعم حلو بداية ويترك مذاق بالمرارة بعد فترة، ومع حلول عام 1970 تم حظر المادة بسبب ما يسببه من الإصابة بالسرطان.

وأشار عدد من البائعين خلال حديثهم لـ«الموقع» إلى أنّ معدومي الضمير من البائعين يستغلون الظروف الاقتصادية للمواطنين ويعرضون الحلويات بأسعار أقل من المعروض في المحلات المعروفة، متابعا: «استحالة صاحب محل في منطقة يستخدم المادة القاتلة دي لان دي سمعة ولو حد تعرض للموت سمعته بقت في الحضيض».

وجهت وزارة الصحة والسكان نصائح هامة بشأن إعداد كعك العيد بشكل صحى وآمن، مشيره إلى أن طريقة إعداده بكميات قليلة من السكر والدهون تساعد في منع زيادة الوزن عند تناول الكعك.

نرشح لك : يا كحك العيد مين يشتريك؟.. المصريون يتحايلون على ارتفاع الأسعار

ونصحت وزارة الصحة والسكان بالإعداد الجيد وتقليل الكميات التي يتناولها الإنسان، وتوزيعها على الأيام في العيد وعدم الإفراط في تناولها.

وتابعت : الأطباء ينصحون بعدم الإسراف في تناول كعك العيد، ويكفى منه كعكة واحدة أو اثنين على مدار اليوم.

واستكملت : ينبغى على مرضى السمنة على وجه الخصوص عدم الإسراف نهائيا في تناول الكحك، لأنه يسبب زيادة في الوزن، أما الأشخاص الذين يعانون من النحافة فيفضل لهم تناول الكحك بأي كميات يرغبون فيها لكن مع مراعاة عدم الإسراف فيه لتجنب أضراره الأخرى.

ويحتوي كحك العيد على العديد من العناصر الغذائية خاصة في الكحك المحشو بالمكسرات مثل اللوز أو عين الجمل الذي يحتوي على مواد فعالة تخفض نسبة الدهون في الدم، على عكس الكحك السادة الذي يرفع نسبة الدهون في الدم، لذا وجود اللوز يقلل من هذا الارتفاع ويعادل نسبة الدهون في الدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى