كتبت- حنان حمدتو
قال أحمد البدوى رئيس المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين ، إن هناك 246 ألف لاجئ مسجل داخل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى مصر، مشيرا إلى أنه بالنسبة للقادمين من دول نزاع وصراع ويعاملوا معاملة الوافدين وغير مسجلين بمفوضية الأمم المتحدة عددهم أكثر من 5 مليون وافد .
وأضاف البدوى فى تصريح خاص لـ ” الموقع” أن المسئول الأول والأخير عن شئون اللاجئين هى المفوضية السامية لشئون اللاجئين، كما أن الدولة المصرية تقدم عملية إدماج للاجئين فى الخدمات الصحية وتسهيلات فى ملف التربية والتعليم .
وأشار إلى أن هناك تيسيرات مباشرة فى ملف المشروعات الصغيرة والتمكين الاقتصادى للاجئين ، تساعدهم على المعيشة داخل الدولة المصرية، كما أن الدولة المصرية لا تشمل معسكرات خاصة بهم مثل الدول الأخرى ولا تفرض أماكن محددة عليهم بل يتنقلون فى السكن والعمل بين المحافظات بحرية كاملة وفقا لأوضاعهم الاقتصادية .
ولفت إلى أن المبادرات الرئاسية التى تمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مثل 100 مليون صحة وصحة المرأة وللأطفال أيضا يستفيد منها اللاجئين.
وقال إن هناك قرار جمهورى خاص بضم اللاجئين والمهاجرين والوافدين والضيوف القادمين من دول نزاع وصراع كاليمن وليبيا والعراق، تجت المبادرات الرئاسية إلى جانب إمكانية الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد .
وأوضح أن هناك تيسيرات حاصة بالقبول فى مدارس الدولة للأطفال المنسوبين للتعليم الأساسى فقط ،يسمح لهم بدخول المدارس الحكومية ، ويستفيدوا بشكل غير مباشر من المشروعات المدعمة فى الدولة والمؤسسات الحكومية والمواصلات العامة مثل المواطن المصرى بدون أى تفرقة .
واستكمل بأن اللاجئين السوريين أكبر جنسية مسجلة داخل المفوضية ، ولدينا اأعداد كبيرة للغاية قادمة من دول نزاع مثل اليمن لها مليون و700 ألف يمنى فى مصر والمسجلين منهم فى المفوضية 9 ألاف فقط ، وهناك جنسيات لم تسجل من دول عربية مثل الليبيين ، لكن فى المفوضية فى المقدمة السوريين ثم السودانيين ثم الصوماليين، وفى مصر يوجد 62 جنسية لاجئة .
وجدير بالذكر قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر يوجد بها أكثر من 5 ملايين لاجئ من عدة دول.
وأضاف خلال إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، الثلاثاء الماضي: “لدينا ما يتعدى 5 ملايين لاجئ في مصر لا يعيشون في معسكرات، نعتبرهم ضيوف عندنا في مصر”.
وتابع الرئيس قائلا:”حطوا ده في الاعتبار، لما 5 أو 6 مليون في دولة شعبها 100 مليون محتاجين خدمات وأمور حياتية، العدد ده ممكن يكون حجم دولتين أو ثلاثة ليهم موازناتهم أو إنفاقهم العام”.
