تقرير: إسلام أبوخطوة
كثير منا ما يحاول الصمود أمام أهوال الحياة، بين الليل وضحاها تتولد بداخلة نوع من الأمل وقد يأتي عليه أيضا لحظات من اليأس ولهذا عليه ضبط النفس وأن تكون لديه طاقة إيجابية متجددة لنفسه أولاً ثم ليكي يستطيع أن يواصل عمله من أجل أبناؤه أو أسرته، ومن هنا أجابت الدكتورة شيماء عراقي، استشاري تعديل السلوك، على عدة أسئلة ومنها.
كيف أكون إيجابيًا طوال الوقت؟، وكيف أواصل العمل ليلاً ونهارًا دون الملل أو الاكتئاب أو العجز؟، كيف يمكنني أن أتنجنب اليأس بعض الشيء؟، كيف أتعايش مع ضغوط الحياة المختلفة ومتطلباتها.
قالت الدكتورة شيماء، لـ«الموقع» إنّ الفرد العامل أي إن كان نوع عمله لابد أن يحقق ما يسمى بالتوازن بين حاجاته الجسمية والنفسية، والابتعاد عن الضغط النفسي والبعد عن التوتر والقلق، ويستمد طاقته من كلمة حلوة تقال له من أحد الماره من المنزل من قائد عمل.
وأشارت العراقي إلى أنّ الفرد قد يتعرض لمواقف سلبية مختلفة مع زملائة فى العمل وعليه محو الموقف نفسيا لانه يزيد من حده الضغط النفسي، وعليه بالتنفيس الإنفعالى وسرعة إسعافات لصحته النفسية بالبعد عن أى تأثير نفسي يعوق تقدمه واستمراره فى العمل .
نرشح لك : «ميزانية الأسرة» صُداع في رأس الزوجة نهارًا وكابوس ليلاً.. استشاري علاقات أسرية: «نرتب أولوياتنا هنرتاح»
ضمن شروط مواصلة العمل مع ضغوط الحياة، بحسب ما قالته “العراقي” هى الرعاية الذاتية لنفسه والبعد عن المؤثرات وطاقة العمل السلبية، فعليه شحن طاقته النفسيه بالكلمات التحفيزية وعليه بالتثقيف الصحى إلى جانب تثقيف نفسي يساعده على كسب خبرات نفسيه تساعده فى تخطى كل الأزمات والصعوبات .
وأشارت استشاري تعديل السلوك إلى بعض المفردات التي قد لها مفعولاً سحريًا على الفرد لمواصلة عملة منها:
– لا تجعل الخوف على رزقك يمنعك من المحاولة للبحث عن رزقك.
– ابدأ فى تحقيق هدفك وتوكل على الله وتأكد انه لن يخذلك
– إياك واليأس فهو أول طريق الفشل
_ لا تجعل خوفك من المستقبل يمعنك عن العيش والأستمتاع بحياتك
– أنار الله لكل مجتهد طريقه
_ الرجل الناجح هو الذى يسعى ولا يكل من البحث عن رزقه
