الموقعرياضة

3 طرق لعب.. كيف ظهر منتخب «فيتوريا» في أول اختبار قوي أمام تونس؟

كتب – أحمد مصطفى :

في أول اختبار قوي وجاد تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا، سقط المنتخب المصري في فخ الخسارة أمام تونس ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين الليلة.

كانت البداية بالاعتماد على طريقة لعب 4/3/3 التي اعتاد عليها المدرب البرتغالي رفقة الفراعنة منذ بداية مشواره، معتمدًا على الرباعي الدفاعي عمر كمال، وعلى جبر، وحسام عبدالمجيد، وأحمد بيكهام، وأمامهم ثلاثي وسط مكون من طارق حامد في الارتكاز حوله كلًا من أحمد سيد زيزو محور أيسر، وحمدي فتحي محور أيمن، وكان الثلاثي الهجومي مكون من محمد صلاح ومصطفى محمد وعمر مرموش.

بداية صادمة استقبل فيها المنتخب المصري هدفين في الدقائق الأولى، بسبب ثغرات كبيرة ظهرت على جانبي الملعب، وكانت الأطراف نقطة ضعف كبيرة، خاصة الجهة اليسرى التي سجل منها المنتخب التونسي.

تلك البداية الصادمة سرعان ما استوعبها المدرب البرتغالي الذي أظهر ردة فعل رائعة، حينما حول الرسم الخططي من 4/3/3 إلى 3/4/3 فحول زيزو لمهاجم ثالث وأعاد مرموش ظهير أيسر متقدم، وزود مهام عمر كمال ليصبح ظهير متقدم، ليكتفى بثلاثي دفاعي فقط.

نرشح لك: الزمالك يطالب «إيبوكا» بالانتظار لضمه في «يناير».. خاص

أصبح لدى المنتخب أطراف أكثر قوة في جود مرموش يسارًا ويمنيًا تواجد عمر كمال في مناطق متقدمة، فمارس المنتخب ضغط عالي أجبر تونس على العودة للوراء والبقاء في مناطقها، ومعها تمكن المنتخب المصري من الاستحواذ والسيطرة الكاملة على مجريات المباراة.

كما أن دخول زيزو كمهاجم ثالث في عمق الملعب إلى جوار صلاح ومصطفى محمد صناعة كثافة عددية بالقرب من مرمى المنافس، وأسهم في صناعة عدد من الفرص حتى تمكن عمر كمال من تسجيل الهدف الأول للمنتخب المصري بتسديدة رائعة.

عاب المنتخب في مباراة الليلة مستوى خط الدفاع الذي كان متراجعًا للغاية في الثنائية، وبدت الحالة البدنية سيئة جدًا خاصة عند أحمد بيكهام وعلي جبر، وكذلك ثنائية الوسط طارق حامد وحمدي فتحي.

ثنائي الوسط حمدي فتحي وطارق حامد كانا خارج الخدمة تمامًا، وظهر كلاهما متراجعًا من الناحية البدنية، وكان وزن لاعب الوكرة زائدًا فأعاقه عن القيام بمهامه الاعتيادية والمعروف بها.

في ختام المباراة أراد فيتوريا تحسين الشكل والتقدم بكثافة أكبر فبدل الطريقة إلى 4/4/2 فحول محمد صلاح مهاجمًا صريحًا إلى جوار مصطفى محمد، وتحول مصطفى فتحي في مركز الجناح الأيمن ودخل إبراهيم عادل في الجناح الأيسر، مع دخول محمد حمدي في مركز الظهير الأيسر، وثبات بيكهام كظهير أيمن.

هجوميًا كانت هذه الطريقة تتحول إلى 4/2/4 بتقدم الجناحين للقيام بأدوار هجومية، مما أظهر مساحات كبيرة بين الخطوط استغلها المنتخب التونسي ونجح في الوصول إلى المرمى فسجل الهدف الثالث في الوقت القاتل لتكون الخسارة الأولى لفيتوريا مع الفراعنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى