منوعات

3 دول منحت مصر 90 مليون دولار بعد النكسة.. من هم؟

كتبت أميرة السمان

كشفت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، سر اختيار الرئيس جمال عبد الناصر نائبه زكريا محيي الدين بخلافته ليتولى مهام رئيس الجمهورية في خطاب التنحي الشهير عقب النكسة في التاسع من يونيو 1967، مضيفة أن والدها الراحل جمال عبد الناصر كان يقدر زكريا محيي الدين، لأن الرجل كان على درجة عالية من العلم فشعر عبد الناصر بأنه الشخص الذي يستطيع قيادة مصر في تلك المرحلة الحرجة.

أضافت “عبدالناصر”، أن زكريا محيى الدين كان يتمتع بعلاقات رسمية جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت، ولديه الإمكانيات التي تؤهله لرئاسة مصر في هذه الفترة الصعبة.

وأضافت ، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أعاد النظر في مجمل الأوضاع بأكملها بعد نكسة 1967، وحدثت مناقشات داخل مجلس الوزراء واللجنة التنفيذية العليا حول ذلك الأمر، متابعة أن والدها لم يخبر أحد بنيته التنحي بعد نكسة 1967 ولم يكن يتحدث مع أحد معهم خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أن مجلس الأمة «البرلمان» اجتمع في منزل والدها بعد نكسة 1967 حينها.

وقالت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر، إن القرارات التي تم اتخاذها في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الخرطوم في 26 أغسطس 1967 كانت قرارات مصيرية، متابعة أن القرارات تم اتخاذها في مؤتمر الخرطوم كانت مهمة وكان لجمال عبد الناصر دور فيها.

وذكرت أن العالم العربي كان يتحدث بعد نسكة 67 عن وقف تصدير البترول إلى الغرب ورفض جمال عبد الناصر أن يتم تفعيل ذلك خاصة أن فترة التجهيز للحرب سوف تستغرق وقت، ولكنه طالب بمساعدة مصر وسوريا والأردن عن الخسائر التي ألمت بهم بعد نكسة 1967.

وكشفت هدى جمال عبد الناصر أن الدول العربية قامت بدعم مصر بنحو 90 مليون دولار بعد نكسة 1967 وكان حينها الدولار يساوي 2.5 جنيه، وحصلت مصر والأردن وسوريا على الدعم المالي من الكويت وليبيا والسعودية كونهم الدول المنتجة للنفط في ذلك الوقت من أجل إعادة تشكيل الجيش بعد نكسة 1967، جاء ذلك خلال لقائها  ببرنامج «حقائق وأسرار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى