أدان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ” يويفا” اليوم الاثنين، العبارات العنصرية التي وُجهت لعدد من لاعبي المنتخب الإنجليزي، بعد خسارتهم نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية ” يورو 2020”
وخسر منتخب إنجلترا نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية أمام إيطاليا بضربات الترجيح، بعد إهدار سانشو وماركوس راشفورد وبوكايو ساكا، وهم 3 لاعبين يمتمتعون ببشرة سوداء، لركلات جزائية، لتُوجه لهم عبارات عنصرية من الجمهور الإنجليزي.
ونشر الاتحاد الأوروبي بيانًا عبر موقعه الإلكتروني جاء فيه:”يدين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بشدة الإساءة العنصرية المثيرة للاشمئزاز التي تعرضت لها العديد من لاعبي إنجلترا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نهائي كأس الأمم الأوروبية ، والذي لا مكان لها في كرة القدم أو المجتمع. ”
وأضاف:” نحن نقف إلى جانب اللاعبين ودعوة الاتحاد الإنجليزي لأقوى العقوبات الممكنة.”
ودعم محترفنا المصري محمد النني، لاعب فريق ارسنال الإنجليزي، زميله بوكايو ساكا، بعد تعرضه لهتافات عنصرية، بعد إهداره ضربة جزاء في نهائي يورو 2020.
وأهدر بوكايو ساكا الضربة الترجيحية الخامسة لإنجلترا، أمس الأحد في نهائي كأس الأمم الأوروبية ” يورو 2020″ لتتوج إيطاليا باللقب.
ونشر النني صورة تجمعه بساكا عبر حسابه الشخصي على موقع ” إنستجرام” معلقًا:” أخي.. نحن نحبك وفخورون بك.”
ونشر نادي ارسنال بيانًا جاء فيه:” الليلة الماضية ، رأينا بوكايو ساكا يصل إلى نهائي يورو 2020 في سن 19 عامًا.”
وأضاف:” كان بوكايو معنا منذ أن كان في السابعة من عمره ولم يكن بإمكان النادي بأكمله أن يكون أكثر فخرا لرؤيته يمثل إنجلترا طوال البطولة. يمكن أن تشعر بذلك في جميع أنحاء النادي.”
وتابع:” الليلة الماضية شهدنا القيادة والشخصية التي لطالما عرفناها وأحببناها في بوكايو. لكن سرعان ما تحول هذا الشعور بالفخر إلى حزن على التعليقات العنصرية التي تعرض لها لاعبنا الشاب على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به بعد صافرة النهاية.”
وأكمل:” مرة أخرى ، يحزننا أن نقول إننا ندين العنصرية ضد عدد من اللاعبين السود.. هذا لا يمكن أن يستمر ويجب على منصات وسائل التواصل الاجتماعي والسلطات العمل لضمان توقف هذه الإساءات المثيرة للاشمئزاز التي يتعرض لها لاعبونا بشكل يومي.”
واستطرد:” لدينا عمليات مطبقة داخليًا في آرسنال لضمان حصول لاعبينا على الدعم العاطفي والعملي في هذه القضية ، ولكن للأسف لا يوجد الكثير مما يمكننا القيام به.”
واختتم قائلًا:” رسالتنا إلى بوكايو هي: ارفع رأسك عالياً ، نحن فخورون جدًا بك ولا يمكننا الانتظار للترحيب بك في بيتك.. في ارسنال قريبًا.”
