علم موقع “الموقع” من مصادر مطلعة داخل حزب الوفد أن رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة قد طلب من فؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب أن يرفع كافة الكاميرات و”المايكات” الموجودة داخل غرف بيت الأمة.
وأشارت المصادر إلى أنه كان هناك كاميرات ومايكات للتجسس على الأعضاء داخل بيت الأمة، موجودة ببهو مقر الحزب وصالة اجتماعات الهيئة العليا مشيرا إلى أنه من الآن فصاعدا لا تجسس على أحد وأن أراء الأعضاء تحترم ولهم كافة الحرية داخل الحزب.
وتابع المصدر في حديثه أن تلك الكاميرات و”المايكات” التي تواجدت استخدمها رئيس الحزب السابق المستشار بهاء الدين أبو شقة في الاستماع إلى حديث بعض الأعضاء حتى أن أمين صندوق حزب الوفد فيصل الجمال قد تقدم بشكوى بسبب تهديده بتلك الأحاديث المسجلة من قبل البعض داخل الحزب.
وأضاف أنه خلال الأربع سنوات الماضية تم استخدام لغة جديدة وهي لغة التسجيلات والتصنت على حديث أعضاء حزب الوفد بالداخل، ومن كان يعلم منهم أن الحزب مراقب كان يلجأ إلى استخدام حديثة المكان لعدم تسجيل حديثه أو الاستماع إلى ما يقوله للاستخدام ضده.
نرشح لك : بعد استبعاده من رئاسة تحرير جريدة الوفد.. وجدي زين لـ”الموقع”: أنا عضو الهيئة العليا رئيس الحزب ميقدرش يشيلني
وكان قد أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد قرار يفيد بأنه بعد الاطلاع على لائحة النظام الأساسى للحزب، بانتداب كل من على محمود مرسي البحراوي، وخالد محمد أحمد حسن إدريس.
وأما عن القرار الثاني الذي اتخذه الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد أنه يتم العمل بذلك القرار منذ تاريخ صدوره، على أن يلغى كل ما يخالف ذلك القرار.
وذلك القرار يعني الإطاحة بالدكتور وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، الذي أدلى بصوته منذ عدة أيام.
نرشح لك : تصفية الحسابات بدأت.. أول قرارات «يمامة»: الإطاحة بـ«زين الدين» من رئاسة تحرير جريدة الوفد
وعرف الدكتور وجدي زين الدين على أنه من الموالين للمستشار بهاء الدين أبو شقة، داخل حزب الوفد.
وفاز “يمامة” بعد معركة انتخابية، حيث تنافس على منصب رئاسة حزب الوفد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، والدكتور عبد السند يمامة عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس معهد الدراسات السياسية في الحزب.
