الموقعتحقيقات وتقارير

يحب الجيش ويرتدى بذلته العسكريه “عمر” محارب سرطان .. يحلم بأن يكون أصغر متطوع بالجيش المصرى

– أعشق الرئيس “السيسي” وأقول له ربنا يحميك ويحمى مصر وجيشها

حوار- منار إبراهيم

إذا دخلت إلى مستشفى سرطان الأطفال “57357” ووجدت طفل صغير يرتدى بذله عسكرية، وبمجرد وصوله للمستشفى لايلتف لأحد بل يجرى نحو صور شهداء الجيش والشرطة ويقبلهم، فأعلم أنه عمر صلاح عبد الله، والذى يبلغ من العمر 11 عام وبالصف، طفل عاشق للجيش لايخلع الزى العسكرى، ينسى مرضه عندما يرى أحد ضباط الشرطة والجيش، وعند زيارتهم للمستشفى يتحول عمر إلى نجم يلتقط الجميع صور معه، يحبوه كما يحبهم ويلعبون معه على خيولهم، لأنه يعشق الخيل والفروسيه، فرغم صغر سنه إلا أنه عندما تتحدث معه تشعر وكأنك أمام سياسى مخضرم عمره 60 عاما.

نراك طفل مميز، فحدثنا عن أحلامك ماذا تحلُم أن تكون؟

أحلم بأن أكون أصغر متطوع فى الجيش المصرى، وإذا طلبونى غداً سأذهب.

إذًا ما سر رغبتك في التطوع بالجيش المصري؟

فبعينين لامعتين ونبرة شجن قال: لأكون مثل شباب الجيش والضباط الذين يضحون بأرواحهم من أجل مصر، وحماية حدودها ولتظل مصر “أم الدنيا”، القوات المسلحة هى من تحمى البلد ورغم وجود الشرطة والأمن مركزى إلا أنه لابد أن يتعاون الشعب معهم فمصر بلدنا كلنا، وأتمنى أن أصبح شهيد مثلهم، لذلك أول شئ أقوم به عند دخولى المستشفى أقبل صور الشهداء لأنهم أحبابى وأرفض التصوير لأننى لا أحب الدعايه، فهؤلاء الضباط يسعدون الأطفال بزيارتهم لنا فى “57357”، فالجيش فى كل بيت فهو أبوك وأخوك، لذلك أوجه كلمة للرئيس “السيسى” وأقول له: ربنا يحميك ويحمى جيش مصر ويحمى مصر.

حدثنا كيف تقابلت مع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” علي المحروسة يوم أفتتاح قناة السويس؟

كان حلمى مقابلة الرئيس “السيسى” وأن أحييه بالتحيه العسكرية لأنني أعشقه، وفي يوم ألتقيت مع الفنانه “بشرى” وقلت لها ذلك فنشرته على موقع التواصل الإجتماعى “إنستجرام”، وقبل إفتتاح قناة السويس الجديدة بيوم شاهدنى ضابط شرطة أرتدي بذلتي العسكريه وألعب داخل مستشفى “57357”، وطلب أن يتصور معى ولكننى قلت له “بس بشرط” تكتب أسفلها أننى أريد مقابلة الرئيس “السيسى” ووافق، وفوجئت بالمستشفى تطلب أمى، أن أحضر إلي المستشفي مرتدياً بذله مدنى فقالت لهم أمى سأحضر معى بذله عاديه وإذا أستطعتوا أن تجعلوه يخلع البذله العسكرية ألبسوه ما تريدوا، ولكنى رفضت خلع البذله العسكريه وفوجئت أنى سأقابل “السيسي”.

دعنا نسألك، ماذا كان شعورك في ذلك الوقت؟

شعرت بفرحة شديدة حين طلعت على “المحروسة” يوم إفتتاح قناة السويس الجديدة ووجدت الرئيس “السيسى” يقف أمامى فضربت له التحيه العسكرية وقولت له “الجيش مصنعة الرجال”، فحضنى وقبلنى، وأثناء وقوفى معه على المركب هربت من الأمن لأننى طفل جرئ أردت أن حقق حلم كنت أتمناه وهو رفع علم بلدى، وعندما وجدنى سيادة الرئيس لا أستطيع رفع العلم بمفردى حيث كان الهواء شديداً جاء بجانبى وتبسم ورفعه معى، وكان ينادينى كل من على المركب يا “بطل”.

لماذا كنت تريد رفع العلم علي المحروسة؟

لأني أحب مصر حباً شديداً، فهي “أم الدنيا” إذا تعرضت لخطر كلنا سنموت، لذلك أقول للكويت والسعودية والإمارات وجميع الدول العربيه “إذا مصر وقعت ستقعوا جميعكم”، لا تحسبونى طفل صغير أنا فاهم كل شئ، جميع الأطفال تفرح بلبس العيد ورغم أننى أشتري ملابس العيد مثلهم لكننى أرفض أن أخلع بذلتى العسكرية طوال أيام العيد.

وأختتم حديثه قائلاً: منذ أن أمر اللواء “عصمت مراد” مدير الأكاديمية الحربية آنذاك بتفصيل هذه البدلة لي وأنا لا أخلعها أبدا، حتى أغسلها ولا أنتظرها تجف وأرتديها مبلله، وأذهب إلى إمتحاناتى ودروسى بلبس الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى