أصبح مثار جدل واسع خلال الفترة الأخيرة، بعد تصدره لأزمات عديدة مع الكثير إنه الفنان محمد رمضان ومنذ صعود نجمه وتخطي عدد متابعيه عشرات الملايين على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وأطلق على نفسه لقب “نمبر وان”، وبدأت الأزمات، ثم توالت أعماله الغنائية التي ينشرها عبر يوتيوب ويظهر في معظمها عاريًا، الامر الذى يرفضه وينتقده الكثير من الجمهور والمتابعين.
منذ عدة أشهر أحيا محمد رمضان حفلا غنائيا في العراق، وأثار جدلا كبيرا عندما نشر عبر فيسبوك فيديو يظهر خلاله في لقاء تليفزيوني على شاشة “السومرية” ممسكًا بالشيشة، وكتب قائلا “من بغداد لقاء محمد رمضان مع التلفزيون العراقي ليلة الحفلة Alsumaria TV قناة السومرية.
أزمة الدكتوراة الفخرية جاءت بعدما وجه رمضان رسالة شكر لوزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين والممثلين اللبناني على تكريمه ومنحه دكتوراة الفخرية ولقب سفير الشباب العربي بحسب ما ورد في منشور عبر صفحته بـ«فيسبوك»، لكن سرعان ما تبرأت نقابة الممثلين في لبنان من هذه الأخبار، مؤكدة أنها لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب ولا من بعيد، وأنها ليست الجهة المخولة بمنح ألقاب سفراء أو غيرها من الألقاب.
وقال رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان إنّ “النقابة ليست لها علاقة بمنح محمد رمضان الدكتوراة الفخرية وقانونيًا لا يحق للنقابة إعطاء هذه الدكتوراة بحسب النظام الداخلي، مشيرا إلى أنه طلب من منظمي الاحتفال والمركز الألماني إصدار بيان يوضح إخلاء مسؤولية نقابته عن هذا التكريم وهذه الدكتوراه، وأعطاهم مهلة وإلا سيلجأ إلى القضاء
وزلم تتوقف الأزمات بعد ،ولكن عادت أزمة الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز مع محمد رمضان مجددا بعدما سخر منها بعد تراجعها عن تصريحها برفض أداء دور والدته في الأعمال الفنية، ليرد هو الآخر بسخرية واستهزاء من التراجع قائلا إن فيلمه القادم يتيم وليس بحاجة إلى ممثلة لأداء دور الأم.
أزمة محمد رمضان مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر لم تنته حتى بوفاة خصمه، حيث توفي الطيار داخل غرفة العناية المركزة بعد أزمة صحية تعرض لها بعد فصله من عمله بسبب سماحه لمحمد رمضان بقيادة الطائرة ونشر رمضان الفيديو على إنستجرام، وبعد مداولات قضت المحكمة الاقتصادية بتعويض الطيار المفصول بـ 6 ملايين جنيه من محمد رمضان عن الأضرار التي لحقت به، بسبب صورة نشرها رمضان على متن طائرة يقودها الكابتن أبواليسر، ورفض الدعوى الفرعية، لكن بعد وفاة الطيار أقام محمد رمضان دعوى للمطالبة بوقف تنفيذ الحكم، لكن المحكمة رفضت الدعوى.
وخلال الساعات الماضية خرج محمد رمضان لأول مرة يرد على انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتهمه بالشذوذ الجنسي، مشيرا إلى أنه لا يرد على الشائعات في الغالب لكن هذه المرة لا يمكنه أن يصمت.
وقال رمضان خلال فيديو عبر حسابه الشخصي على إنستجرام: “حبايبي الغاليين مساء الخير عليكم.. مش كل الإشاعات اللي بتطلع عليا بطلع أرد عليها لكن دي إشاعة ميتسكتش عليه”.
وأضاف: انتصارا لجمهوري وانتصارا لديني وانتصارا لبلدي وانتصارا لإسمي، وانتصارا للجيش اللي خدمت فيه.. فحسبي الله ونعم الوكيل في اللي ورا هذه الحملة، مش عشان حاجة لكن عشان خلاني أدخل أشوف الفيديو الصعب ده.. الله يقرفك يا شيخ.
يأتي ذلك بعدما نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مسيئا لـ محمد رمضان يتهمه بممارسة الشذوذ.
كما كذبت السفارة الألمانية في القاهرة الفنان محمد رمضان عقب تصريحه بأنه حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من المركز الثقافي الألماني في لبنان، وسخر منشور السفارة من هذا الأمر، إذ كتب «ليست كل المؤسسات التي تستخدم كلمة ألمانيا تابعة للحكومة الألمانية، لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمى بالمركز الثقافي الألماني”.
نرشح لك : بعد سخرية محمد رمضان.. سميرة عبد العزيز لـ«الموقع»: بيقول أي كلام
مؤخرا ظهر محمد رمضان من اليونان بصحبة فتاة بالمايوه وهو يمسك بكأس ويسكي بإحدى يديه ويحتضنها بالأخرى، وتبين أنها مجندة في الجيش الإسرائيلي، تُدعى مايا زخاريا، وهو الأمر الذي عرضه إلى سيل من الهجوم.
في 2018 طرحت بشرى أغنية كوبرا، اعتبرها البعض ردا على محمد رمضان بعد ادعائه بأنه “نمبر وان” و”الملك” ، واستمرت الردود وسخرية كل منهما من الآخر لمدة 3 أعوام، إلى أن انتهت تلك المشاكل في حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان الجونة حينما صعدت بشرى لمحمد رمضان وتصافحا وقدمت له بوكيه ورد.
محمد رمضان نشر فيديو على “انستجرام”، للمطربة اللبنانية نوال الزغبي أثناء لقاء تليفزيوني تقول خلاله إنها لا تعرف محمد رمضان على الإطلاق ولم تستمع إلى أغانيه من قبل، ليردّ عليها بمقطع من أغنية “مصباح علاء الدين”، والذي يتضمن: “اسأل عيلتك تقولك بنشوفه من وراك”، وعلق على المقطع موجهًا حديثه لنوال الزغبي: “حبيبتي ربنا يباركلك في صحتك وذاكرتك، نورتي تليفزيون مصر”، لترد عليه الأخيرة عبر تويتر: “إن لم ترفعك أخلاقك فلن يرفعك منصبك فإذا فقدتها لا تنتظر الاحترام”.
