مدارس وجامعات

وفد صندوق العلوم والتكنولوجيا يزور الجامعة المصرية اليابانية

كتبت-نهال محمد

استقبل الدكتور محمد ابو زهاد عميد كلية هندسة الالكترونيات والاتصالات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا اليوم وفدا من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية يضم كلا من الدكتور علاء عبدالمجيد الاستاذ بالمعهد القومي للمعايرة و الدكتور محمد صلاح النوبي استاذ باحث بمدينة الابحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية حيث تفقد الوفد معمل اختبارات الدوائر الالكترونية بالجامعة.

أوضح الدكتور ابو زهاد ان الهدف الرئيسي للمشروع هو إنشاء معمل لإختبارات الإلكترونيات الدقيقة في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST).لخدمة الباحثين من الجامعات المصرية والشركات ويدعم المعمل المبادرة الرئاسية مصر تصنع الالكترونيات برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشيرا الى إن وجود مركز مشترك لقياسات الإلكترونيات الدقيقة سيمنع تكرار شراء نفس المعدات المكلفة من قبل العديد من الجهات في مصر، مما يؤدي إلى توفير المعدات والاستخدام الأمثل للموارد.

واضاف ان من أهم فوائد المعمل هو تمكين الباحثين والمهندسين في جميع أنحاء مصر من إستخدام أحدث المعدات في هذا المجال. وسوف يسهم وجود مثل هذا المعمل في تحسين نوعية البحوث والمنتجات في مجال الالكترونيات الدقيقة، الأمر الذي سيؤدي إلى اعداد كوادر مدربة في هذا المجال. واكد د.محمد شرف الباحث الرئيسى بالمشروع ان الاستثمارات التي بذلتها الحكومات المصرية واليابانية في بناء مختبرات للالكترونيات الدقيقة في E-JUST.

منذ عام 2010، بلغت قيمتها ٢٠ مليون جنيه مصري حيث تم شراء أجهزة قياس وإختبارات للالكترونيات الدقيقة في E-JUST. وفي عام 2016 تم الحصول علي منحة بناء قدرات من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بقيمة 5 ملايين جنيه مصري وتم إستخدام التمويل في تعزيز قدرة المعدات الموجودة وإضافة أدوات جديدة متطورة لتعزيز قدرات المواهب المصرية العاملة على التطبيقات المختلفة للالكترونيات الدقيقة مما يسمح بتصميم واختبار الالكترونيات الدقيقة في نطاق الموجات المليمترية.

وتحتوي الأجهزة التي تم شراءها علي معدات لإختبارات الدوائر الرقمية السريعة وعمل نماذج لهذة الدوائر.

كما يتواجد بالمعمل أجهزة حاسبات فائقة القدرة لأغراض المحاكاه، بالإضافة إلي إمكانية تصنيع الدوائر المطبوعة في المعمل بدقة عالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى