الموقعخارجي

وفد أمني مصري يصل إلى غزة لبحث وقف إطلاق نار متبادل مع إسرائيل

وصل وفد أمني مصري إلى غزة للالتقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية لبحث وقف إطلاق نار متبادل مع إسرائيل. وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”

ويرى مراقبون أن مهمة الوفد المصري تزداد صعوبة مع تعقد المشهد في غزة والأراضي الفلسطينية بسبب استهداف إسرائيل لقيادات من حركة المقاومة وكذلك تصعيد المقاومة الفلسطينية ضد المدن الإسرائيلية بوابل من الصواريخ.

ودعت مصر، السلطات الإسرائيلية إلى وقف تصعيدها بحق الشعب الفلسطيني، محملة إياها لمسئولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان.

كما طالبت، خلال كلمة وزير الخارجية سامح شكري، أمام اجتماع وزراء الخارجية العربي الطارئ، عبر شاشة الفيديو كونفرنس، برئاسة قطر، أمس الثلاثاء،  لبحث التحرك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، السلطات الإسرائيلية بوقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المعظم، أو تستهدف الهوية العربية لمدينة القدس ومقدساتها، أو تسعى لتهجير أهلها وخاصة بحي الشيخ جراح.

وقال سامح شكري، إن سياسة فرض الأمر الواقع واللجوء إلى القوة المفرطة التي دأبت إسرائيل على انتهاجها قد أثبتت فشلها في تحقيق الأمن في المنطقة.

وأضاف أن مصر تدعو كل الدول العربية إلى مواصلة الاصطفاف والتكاتف في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة أي نوايا أو مخططات لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وبذل جميع الجهود المخلصة لمساعدة الشعب الفلسطيني على إنشاء دولته ونيل حريته.

وأشار إلى أن مساعي وأهداف مصر لا تقتصر على تهدئة الوضع في القدس، موضحا أ نالمواجهة الحالية لم تندلع من فراغ وإنما على خلفية الغياب الكامل لكل أفق سياسي لتسوية القضية الفلسطينية عبر إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولذا فإن مثل هذه الأزمات سوف تتكرر طالما لم تحل القضية الأساس والتي لن تختفي بمجرد تجاهلها، وتسوية القضية الأساس هي مسؤولية المجتمع الدولي ولذا كنا نتمنى أن يصدر عن مجلس الأمن أمس موقف يعكس إدراكه لخطورة ما يجري في الشرق الأوسط، ولكن للأسف دأب المجلس على التنصل من مسئولياته بما يفقده مصداقيته.

وجدد موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للوطن العربي، والتأكيد على استعداد مصر الكامل لتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق في محنته الحالية.

وأكد على تضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واستمرار العمل لتحقيق حل الدولتين تنفيذاً لمقررات الشرعية الدولية، بما يحقق السلم والأمن الإقليمي والدولي ومبادئ العدالة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى