محافظات

وصول جثمان الطالبة نيرة أشرف إلي مشرحة المستشفى الدولي بالمنصورة

كتبت – أميرة السمان

أعلنت الصفحة الرسمية لكلية الآداب جامعة المنصورة عن وصول جثمان الطالبة نيرة أشرف بالفرقه الثالثة قسم لغات شرقيه الي مشرحة المستشفى الدولي بالمنصورة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، من ضبط طالب ذبح زميلته أمام باب كلية الآداب في جامعة المنصورة، أنفاسها الأخيرة.

البداية عندما تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أمن إدارة جامعة المنصورة بقيام طالب بإنهاء حياة زميلته بعد طعنها بسكين في الرقبة.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة، إلى مكان البلاغ، وبالفحص وسؤال شهود العيان أكدوا أنه أثناء وصول أتوبيس قادم من مدينة المحلة، وعقب نزول الطلاب للدخول وأداء امتحانات نهاية العام، قام أحد الطلاب بإشهار سلاح أبيض سكين وقام بتوجيه طعنات نافذة لزميلته بالرقبة، وسقطت على الأرض مغشيا عليها، وغارقة فى دمائها، وقام عدد من المتواجدين أمام بوابة الجامعة، بالإمساك وضبط الطالب والسلاح المستخدم بالحادث.

وكشفت التحريات الأولية أن الطالب يدعى “م ع م”، بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، والمجنى عليها تدعى “ن أ أ”، بكلية الآداب، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، كما تم نقل الطالب إلى مستشفى الطوارئ لوجود إصابات نتيجة تعدى عدد من الأهالى عليه أثناء ضبطه.

وأجري موقع “الموقع” بث مباشر من أمام منزل الطالبة نيرة أشرف ، والمقيدة بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة المنصورة، ومقيمة بمنطقة الجمهورية، بالمحلة الكبرى،
والتي لقيت مصرعها بطعنة نافذة في الرقبة علي يد زميل لها، قبل دخولها إلي الامتحان.

وتعيش الفتاة التي لقيت حتفها طعنا على يد زميل لها بكلية الآداب جامعة المنصورة في مدينة المحلة الكبرى، وقال أحد جيرانها إن أسرة الفقيدة يشهد لهم بالخلق الطيب والسمعة الحسنة منذ أن سكنوا المنطقة منذ 10 سنوات ووالدها له خلق حسن ويعمل كمعلم، وعن حالة ذويها بعدما علموا بأمر مقتلها “أهلها كان بيجروا هيتجننوا ولا كانت مشاغبة ولا غيره كانت طيبة ومحترمة، ربنا يسترها على أهلها، كان عندنا فرح وهيتلغي”.

وقال آخر من جيرانها إن أهلها هرولوا مسرعين فور علمهم بما حدث للطالبة، وقالت إحدى جيرانها إن العائلة بأكملها لا اختلاط لهم بأي من المتواجدين حولهم، بل ويعد ذويها ذوي خلق وتابعت باكية “احنا مطعونين في قلبنا، أمها كانت واقفة بتلطم هنا، عندها أختين متجوزين واحدة في القاهرة وواحدة منهم متجوزة وعايشة في السعودية، الناس دي كويسة ومحدش يعرف عنهم حاجة، والشقة بتاعتهم في الدور التاني تمليك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى