الموقعخارجي

وزير خارجية لوكسمبورج: الاتحاد الأوروبي سيساعد على إيجاد حل لقضية سد النهضة

قال وزير خارجية لوكسمبورج جان ألسبورن، إن الاتحاد الأوروبي سيساعد على إيجاد حل لقضية سد النهضة، مشيرا إلى أنه  يتفهم موقف مصر تجاه تلك القضية لأن المياه تهم ملايين المصريين.

وأشاد وزير خارجية لوكسمبورج، خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية سامح شكري في مقر الوزارة، بالحوار الإيجابي بين مصر والاتحاد الأوروبي في ملف حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن بلاده لا يمكن أن تعطي مصر نصائحا بهذا الخصوص، لكنها تتطلع لاستمرار التشاور، موضحًا أن الحوار بين مصر والاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان مستمر.

من جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن علاقات مصر بلوكسمبورج جيدة ونتطلع لتعزيزها.

وقال إنه تطرق مع وزير خارجية لوكسمبورج إلى التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودفع عملية السلام، وكذلك للأوضاع في ليبيا وقضية سد النهضة.

وعبر “شكري” خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير خارجية لوكسمبورج، عن شكره للدعم الذي تقدمه بلاده لمصر، مشيرا إلى أنه مصر تتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي.

فيما قال وزير خارجية لوكسمبورج، إن العلاقات مع مصر قوية، لافتا إلى أنه تم التأكيد على الصداقة بين الشعبين والرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال دخول شركات من لوكسمبورج، قائلا إن بلاده تعمل مع القاهرة للإعداد لتوقيع اتفاقات لتوفير فرص عمل، وتعزيز التعاون الاقتصادى

كما أشاد وزير خارجية لوكسمبورج جان ألسبورن، بدور مصر في وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أنه لولا الدور المصري لتكررت العمليات العسكرية وهو ما يدفعنا لشكرها.

ونوه بدور مصر في دعم إعادة إعمار غزة، مؤكدا أن بلاده ستدعم التحركات المصرية سواء في إعادة الإعمار أو إنجاز المصالحة.

وقال وزير خارجية لوكسمبورج، إن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنه سيبذل قصارى جهده في الاتحاد الأوروربي لتوحيد المواقف حول قضية فلسطين، معتبرا أن حماس ليست المشكلة الحقيقية وإنما الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

كما انتقد وزير خارجية لوكسمبورج، عدم الاهتمام بعملية السلام في الشرق الأوسط والتوصل لموقف مشترك بين دول الاتحاد الأوروبي.

وقال إن العلاقات بين إسرائيل والبلدان العربية لن تتعزز إلا باقامة السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي، إن زيارته إلى الدوحة تأتي بدعوة من نظيره القطري، بعد توقيع “اتفاق العلا” يناير 2021.

وقال، إن العلاقات مع مصر والعرب لها خصوصية، ولقائه مع أمير قطر كان إيجابيا، مضيفا: نأمل أن تعود العلاقات كما كانت في الماضى.

وتابع: مستمرون في النقاش حول القضايا التي لم تحسم في إطار لجنة المتابعة وتحديدا قضيتين.

كما أوضح “شكري”، أن الاجتماع الوزاري الصادر عن الجامعة العربية خلال اجتماع الدوحة دعم الموقفين المصري والسوداني في قضية سد النهضة، موضحا أن مصر سعت خلال العقد الأخير على التوصل لاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل حول سد النهضة.

وأشار “شكري”، إلى أن مصر والسودان قدمتا تنازلات في قضية سد النهضة للتوصل لاتفاق، إلا أن الجانب الإثيوبي يتراجع ولا تتوافر لديه الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق، موضحا أن إثيوبيا تراجعت عن التوقيع على ما تم التوصل إليه خلال اجتماعات واشنطن حول سد النهضة قبل عامين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى