اقتصادالموقع

«وزير المالية»: حجم الاقتصاد المصرى تضاعف ثلاث مرات خلال الست سنوات الماضية ليوفر ملايين من فرص العمل

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة بما تفرضه من ارتفاع فى تكلفة التمويل، وتزايد حالة عدم التيقن لدى المستثمرين، أثبتت صحة الرؤية المصرية التى تتبناها القيادة السياسية؛ لتعظيم جهود تنويع مصادر وأدوات التمويل لخفض تكلفة الاستثمارات التنموية، والعمل على توجيهها إلى مشروعات ومبادرات ذات جدوى أسهمت فى تحسين البنية التحتية بشكل غير مسبوق بات أكثر جذبًا وتحفيزًا لاستثمارات القطاع الخاص بما يساعد فى دفع النشاط الاقتصادى على نحو انعكس فى تضاعف حجم الاقتصاد المصرى ثلاث مرات خلال الست سنوات الماضية بمعدلات تفوق معدلات المديونية الحكومية للناتج المحلى الإجمالي، وما تزامن مع ذلك من توفير الملايين من فرص العمل.

قال الوزير، خلال مشاركته بمؤتمر «المنظمة الأفريقية الحادى عشر للمحاسبة والتمويل» الذى تنظمه جامعة النهضة، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة، والدكتور مجدى عبد القادر نائب رئيس الجامعة، والدكتورة ماريان روز رئيس المنظمة الأفريقية للمحاسبة والتمويل ، إن مصر أصبحت على خريطة التمويل المستدام للاقتصاد الأخضر بتنويع مصادر التمويل الصديقة للبيئة، حيث أصدرنا أول طرح للسندات الخضراء السيادية الحكومية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة ٧٥٠ مليون دولار فى سبتمبر ٢٠٢٠، على النحو الذى أسهم فى جذب مستثمرين جدد ممن يفضلون الاستثمار الأخضر، ونستعد لإصدار أول طرح من الصكوك السيادية متى تتحسن أوضاع الأسواق الدولية؛ لاستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين ممن يفضلون المعاملات المالية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية؛ بما يُسهم فى توفير التمويل اللازم للمشروعات الاستثمارية، المدرجة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالموازنة العامة للدولة.

أشار الوزير، إلى أننا نستهدف التعاون مع الجانب الياباني لإصدار سندات «الساموراي الخضراء»، بعدما نجحنا فى طرح أول إصدار من سندات «الساموراي» بالسوق اليابانية، بقيمة ٦٠ مليار ين ياباني، على نحو جذب العديد من المستثمرين اليابانيين، حيث لاقى إقبالاً كبيرًا، بما يدل على ثقتهم فى الاقتصاد المصرى وقدرته على تحقيق مستهدفاته فى ظل التداعيات الاقتصادية العالمية الراهنة، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد التعاون المشترك مع الجانب الصينى لإصدار سندات «الباندا» باليوان فى السوق الصينية، كما ندرس طرح سندات التنمية المستدامة لتمويل المبادرات ذات البعد الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى