قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن جموع المهندسين والدولة المصرية تؤكد ثقتها في المهندس طارق النبراوي نقيبًا للمهندسين وتشجب ما حدث من قله لا تقدر دور ومكانة نقابة المهندسين ودور المهندسين في بناء مصر الحديثة.
وطالب وزير الري أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين إعلاء قيمة وحدة الصف بين الجميع ونبذ أي دعوة للتفرقة بين مهندسي مصر.
وأكد “سويلم” على وحدة الجمعية العمومية واصطفافها خلف المهندس “طارق النبراوي” لإعلاء شأن المهنة ومراعاة مصالح المهندسين.
وأعلن عن تقدم جميع أعضاء مكتب النقابة باستقالتهم وذلك لإفساح الطريق لاختيار زملاء آخرين ليشغلوا هذه المناصب، موجهًا شكره لكل من شارك فى حل هذه الأزمة بحيادية تامة من كافة أجهزة الدولة، وعلى رأسهم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، على ما بذلوه من مجهودات حثيثة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على نقابة المهندسين.
وأضاف وزير الري أنه بناء على ما شاب إجراءات الجمعية العمومية التي عقدت في ٣٠ مايو ٢٠٢٣ بالتنسيق مع اللجان المشكلة للإشراف على إجراءات الجمعية العمومية وعدم تمكن اللجنة القضائية ولجنة الإشراف على الانتخابات من استكمال أعمال الجمعية العمومية ووقوع أحداث مؤسفة أدت إلى عدم إعلان النتيجة، فإن جموع المهندسين والدولة المصرية تجدد الثقة في المهندس طارق النبراوي نقيبًا للمهندسين.
جاء ذلك خلال، فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد على خلفية الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية غير العادية للنقابة لطرح الثقة في نقيب المهندسين والتي أقيمت 30 مايو الماضي، والتي شهدت أحداثًا وصفها المجتمع الهندسي والشارع المصري والعربي المؤسفة.
وذلك بحضور المهندس طارق النبراوى نقيب مهندسي مصر، والفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل والمواصلات، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وأعضاء هيئة مكتب النقابة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة.
