كتبت أميرة السمان
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إن لبنان بحاجة ماسة إلى إصلاحات، مؤكدًا أنه سيتم العمل على إخراج لبنان من أزمته، فضلًَا عن مواصلة دعم الجيش اللبناني.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، في مؤتمر صحفي قبل قليل، أن العودة للاستقرار تتطلب إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مشيرًا إلى رفضه السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب.
وتابع: “يجب على كل طرف في لبنان تحمل مسؤولياته، كما أن الملاحظات اللبنانية حول مقترحنا للتهدئة أخذت في عين الاعتبار”.
وفي سياق متصل قال حسين عمر، باحث في الشؤون الدولية، إن المظاهرات التي تجرى الآن في الجامعات الأمريكية، هي مظاهرات آنية، ومشكلة القضية الفلسطينية أنها دائمة، والبحث عن جذور هذه القضية سيأخذنا إلى أن الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية التي جرت منذ احتلال فلسطين وحتى هذه اللحظة في جميع الدول الأوروبية وأمريكا، ولكن هذا لم يؤثر على تغيير التوجه بالداخل الأمريكي أو الأوروبي.
وأضاف “عمر”، أن هذه المظاهرات تؤثر قليلا على توجهات الحكومات، ولن تؤثر بشكل استراتيجي على تغيير وجهة نظرها، ومن يرى ذلك لا يرى الواقع بشكل صحيح.
ولفت أن الموضوع الاقتصادي ورفاهية الشعوب بالداخل الأوروبي والأمريكي هي من تؤثر على الانتخابات أو على سير من يتم انتخابه، والنظر بالديمقراطية هي نظرة نسبية، فالديمقراطيات الأوروبية والأمريكية صنعت وأسست لصالح الأنظمة الحاكمة، لكن تم تدجين الشعوب في هذه الدول بالشكل الذي يلائم منطق تلك السلطات، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي.
