خارجي

وزير الخارجية الفرنسى لـ«نتنياهو»: الهجوم على رفح فكرة سيئة

كتبت أميرة السمان

أكد مصدر دبلوماسي فرنسي، أن ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية فكرة سيئة ولن يحل أي شيء.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أنه يعارض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية دون خطة واضحة تؤمن سلامة المدنيين.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أنه في حال نفذ نتنياهو اقتحام رفح الفلسطينية دون خطة تحمي المدنيين فسنعارضه وسيحدد الرئيس بايدن تبعات ذلك.

ولفت وزير الدفاع الأمريكي: “أشك في أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على نقل كل المدنيين في رفح الفلسطينية”.

وتابع وزير الدفاع الأمريكي: “قلقون من عدم وجود خطط لحماية المدنيين في رفح الفلسطينية”.

وكشف البيت الأبيض عن افتتاح معبر جديد إلى شمال غزة هذا الأسبوع، وأكثر من 200 شاحنة مساعدات إنسانية تصل يوميا إلى غزة.

وأشار البيت الأبيض إلى أن العمل على الرصيف المؤقت يسير بوتيرة جيدة ونتوقع استلام البضائع في الأيام القادمة.

وفي سياق متصل قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، إن العمليات العسكرية في رفح مستمرة وتستهدف منازل المدنيين، فإسرائيل اليوم تحاول أن تتلاعب هى والولايات المتحدة الأمريكية في المصطلحات ما بين الموافقة على عملية كبرى في رفح أو تقسيم العمليات في رفح إلى عدة أقسام، وبالتالي يتم اجتياح رفح ضمن ثلاثة محاور يتم إجلاء في كل مرة مجموعة من السكان واستهداف في هذه المنطقة، مؤكدًة أن إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين ولا تلتزم بأي قانون من قوانين الحروب أو حتى المواثيق الدولية.

وأضافت “النتشة”، أن الحديث كان عن تأجيل هذه العمليات ولكن يبدو على أرض الواقع بأن استهداف رفح بدأ منذ أيام بشكل واضح جدًا وتنفيذ الخطة ليست بالانتظار، فنحن نتحدث عن مليون ونصف المليون فلسطيني موجودون في أكبر اكتظاظ في العالم في محافظة كانت بالأساس تتسع لـ250 ألفًا، بمعنى أن هناك ستة أضعاف القدرة الاستيعابية لمحافظة رفح موجودة اليوم في المدينة مع قلة المساعدات مع انعدام وجود القطاع الصحي بشكل جيد.

وأكدت أن استهداف المناطق بشكل يومي يدفع السكان للبحث عن مناطق أكثر أمانًا، فهناك حالات بعض الناس الذين حاولوا العودة مرة أخرى لمنطقة خان يونس في اعتبار أن العمليات هناك أصبحت أقل من رفح، متسائلة: “هل نعتقد أن الإجلاء الذي تقصد فيه إسرائيل هو إجلاء بمعنى أن تجلب قوات دولية وتطلب من الناس أن يخرجوا بسلام؟ لا”.

وأوضحت أن إسرائيل تبدأ باستهداف البيوت وتهديد حياة الناس بشكل مباشر فيقوم الناس بتغيير مكان نزوحهم إلى مكان جديد وبالتالي هذه هي طريقة الإجلاء التي تتحدث عنها إسرائيل، وليس إجلاء على طريقة الأمم المتحدة، جاء ذلك خلال مداخلة لها عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى