الموقعخارجي

وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي لـ”الموقع” عن الاجتماع المصري – التركي: “خطوة جيدة”.. “ونحن في مرحلة استكشاف حسن النوايا”

كتب – أحمد إسماعيل علي

عقدت، اليوم الثلاثاء، جولة مباحثات مصرية تركية في القاهرة، هي الأولى منذ العام 2013، ترأس خلالها الجانب المصري  نائب وزير الخارجية حمدي لوزا، فيما ترأس نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال الجانب التركي.

خطوة جيدة

واعتبرت مصادر دبلوماسية مصرية، أنه “من السابق لأوانه” الحديث عن رفع مستوى المباحثات المصرية التركية في هذا التوقيت، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن زيارة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال والوفد المرافق له لمصر “خطوة مهمة”، واصفة إياها بـ”الاستكشافية”، وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”.

من جانبه، علق وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، على اللقاء التشاوري المصري التركي الذي عقد في القاهرة اليوم الثلاثاء، واصفا إياه بأنه “خطوة جيدة”، وقد تكون مفيدة للبلدين.

معالم الطريق

وأضاف السفير “العرابي”، في تصريح خاص لـ”الموقع”، أن معالم الطريق لم تتضح بعد، ونحن في مرحلة استكشاف “حسن النوايا” من جانبهم.

وأوضح، أن مصر استطاعت أن تعيش لفترة طويلة دون علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء مع تركيا، والعلاقات الاقتصادية كانت مستمرة بشكل جيد.

اختراق تركي فاشل

وقال وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، لـ”الموقع”، إن تركيا لم تستطع أن تحقق أي اختراق للمجتمع المصري في محاولاتهم الدؤوبة من جانبهم على مدى سنوات طويلة، وبالتالي علينا الانتظار لنرى النتائج وماذا سيقدمون.

وأضاف: ليس بالضرورة أن ما ستقدمه أنقرة يتوافق مع الآراء والسياسة المصرية في المرحلة الحالية.

لكنه أكد أن اللقاء في حد ذاته أمر جيد يدل على أن هناك روح جديدة، لكن “الطريق طويل”، ولم نستكشف معالمه بعد.

لقاءات مصرية تركية مستمرة

وكشفت مصادر، بحسب “سكاي نيوز عربية”، احتمال أن تشهد الأسابيع المقبلة “لقاءات مصرية تركية على مستويات عدة، تمهد للقاء يحدد موعده لاحقا بين وزيري خارجية البلدين”، موضحة أن هذا التطور “مرهون” بما سيحدث على الأرض خلال المرحلة المقبلة.

ملفان أساسيان

وتركز مباحثات الوفد التركي في مصر على ملفين أساسيين، الأول ملف العلاقات الثنائية بين البلدين والتزامات أنقره تجاه القاهرة بـ”وقف أي تحركات عدائية من الأراضي التركية، فضلا عن موقفها من المطلوبين للجانب المصري من أنصار تنظيم الإخوان الموجودين على الأراضي التركية، وما قدمته أنقرة في هذا الخصوص “.

فيما يركز الملف الثاني على جدول أعمال المباحثات بين الطرفين، على تطورات الأوضاع في ليبيا ، وكيفية دعم مؤسسات الدولة الليبية، وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كل أراضيها، فضلا عن مكافحة التنظيمات المتشددة على مختلف الأصعدة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى