سياسة وبرلمان

وزير التعليم : نعمل على استراتيجية ثابتة حتى لا يهدم أي مسئول جديد ما وصلنا إليه من مراحل التطوير

كتب – محمد إبراهيم:

أعلن الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تطوير التعليم من الملفات الهامة، متابعا: “حينما كُلفت كانت المهمة استكمال التطوير، ومن ثم هناك استراتيجية حتى لا يهدم أى وزير جديد ما تم الوصول إليه من مراحل فى تطوير المنظومة”.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أنه تم الانتهاء من تطوير الصف السادس الابتدائى، والمرحلة الإعدادية، وجارى العمل على إعداد مشروع قانون للثانوية العامة سيتم طرحه للحوار المجتمعي بشكل موسع للوقوف على كافة التفاصيل، وذلك للقضاء على “بُعبع” الثانوية العامة.

وأكد حجازى، أن هناك اهتمام خاص بالتعليم التكنولوجى، وهناك العديد من المواقع على مستوى الجمهورية بالمحافظات المختلفة الجاهزة لتكون مجمع مدارس تكنولوجية وتطبيقية بالمشاركة مع القطاع الخاص، فى محافظات الإسكندرية فى منطقة العامرية، دمياط، المنيا، جنوب سيناء، وغيرها من المحافظات.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه مع بداية العام الجاري فوجئ بجميع المواقع الإلكترونية تتحدث عن الكتب الخارجية، لكن أقول لكم أن كتاب المدرسة محدد بورق، لكننا قمنا بمواد تدريبية على أفخم مستوى، وتم تحميلها على موقع الوزارة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين نائبا وموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستيضاح سياسة الحكومـة – ممثلـة فـى وزارة التربيـة والتعليم والتعليم الفني بشأن المـدارس التكنولوجيـة التطبيقيـة، وبصفة خاصـة خطـة التوسـع فـي إنشائها، ونطـاق توزيعها الجغرافـي، خاصة وأن القـائم منهـا حاليـا متركـز بنطاق القاهرة الكبـرى، وآليـات وضـوابط التعـاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.

وأضاف رضا حجازي، أن هذه المواد التدريبية يمكن أيضا تنفيذها في شأن التعليم الفني، مشيراً إلي أنه يجرى أيضا العمل على كافة المعوقات في التعليم الفني ومنها المعلمين حيث يبلغ العجز 19 ألف معلم.

وكان النائب جميل حليم قد عرض طلب المناقشة، قائلا إن التعليم هو المدخل الأهم في إنجاح وديمومة أي استراتيجية وطنية تنموية، خاصة في المجالات الصناعية الخدمية، فضلا عن مجالات المستقبل مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مهن العمل المستقبلية.

وقال النائب أن الدولة بدأت منذ عام 2018، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإطلاق مشروع لتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية وهي نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي، وفيه تعتمد الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي يختص بالتدريب والتأهيل واكساب الطلاب المهارات العملية الحياتية أثناء سنوات الدراسة، مضيفا أن عدد هذه المدارس التي بدأت فيها الدراسة بالفعل حتى العام الدراسي 22/23 وصل وفقا لما هو منشور على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى 38 مدرسة تشتمل على تخصصات مختلفة ومتنوعة تتناسب مع قطاعات صناعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى