الموقعتحقيقات وتقارير

“هناء البطران” لـ الموقع: مؤتمر “المبادرون” ناقش أهم تحديات ذوي الهمم والدراما أفضل وسيلة لحلها ورفع الوعي

كتبت – منار إبراهيم

ترأست نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اللقاء التشاوري الذي عقد بهدف الإعداد لمؤتمر “المبادرون” المخطط انعقاده يوم الثلاثاء المقبل الموافق 21 ديسمبر 2021، برعاية وحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، بالشراكة مع ممثلين عن القطاع الخاص وقطاع البنوك والجمعيات الأهلية المتخصصة في شئون الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد المشاركون في اللقاء أن هناك عددًا من الحواجز التي يواجهها الأشخاص ذوى الإعاقة وتشمل الحواجز القانونية والاجتماعية والمكانية والمعلوماتية والتكنولوجية وغيرها، مما يجعل أداء ذوي الإعاقة لوظائفهم الحياتية صعباً، ومما يُصِّعب تواصلهم مع المجتمع وبالتالي من دمجهم فيه.

وفي هذا الصدد، قالت هناء البطران، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة البورصة المصرية، إنه وفقًا لاستراتيجية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة علينا كمجتمع مدني دور كبير لتحقيقها، ويمثل مؤتمر “المبادرون” خطوة هامة لتحقيق التنمية من خلال مشاركة الآراء والمقترحات التي تساعد على دمج ذوي الهمم في المجتمع.

ولفتت إلى أن تجميع هذه المقترحات وتنفيذها يساعد على دعم ذوي الهمم نفسيًا وماديًا ومجتمعيًا، والسبيل لتحقيق ذلك يبدأ من توعية الأسرة لأن التوعية المبكرة تساعد على الوصول لأفضل النتائج، كما أن الكشف المبكر لبعض الإعاقات يساعد على علاجها أو على منع إصابة الشخص بأمراض أخرى.

نرشح لك: السوبر والفقير .. من يسيطر علي أسعار الفيزيتا فى العيادات الخاصة ؟.. (ملف الموقع)

وأكدت “البطران” لـ الموقع، أن “الدراما” هي أقصر طريق لرفع الوعي لقدرتها على دخول كل البيوت ومخاطبة كافة المستويات خاصة الأسر البسيطة في الريف، لذلك أدعو لإنتاج مسلسلات يكون بطلها أحد الأشخاص المعاقين وكيف تدور الحياة حوله، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه أحد الإعاقات من خلال تجسيدها بواسطة معاق قادر على أداء الدور أو أحد الفنانين الكبار.

وتابعت، أتمنى كافة الجهات المعنية من مجتمع مدني وجهات حكومية برئاسة وزارة التضامن على المشاركة في إنتاج هذه المسلسلات لأنها تمثل حملة توعية غير مباشرة للأسرة والمجتمع، وأن تستمر هذه المسلسلات على مدار العام ليناقش كل مسلسل نوع إعاقة مختلف بمشكلاته والتحديات التي تواجه.

وانهت حديثها قائلة: أدعو الفنانين الكبار للمشاركة في تجسيد بطولة هذه المسلسلات لارتباط الناس نفسيًا بهم، وأدعو المخرجين والفنانين أن تكون الحبكة الدرامية مؤثرة بالإضافة إلى الأحداث التي تدور حولها للتأثير المباشر في الجمهور، وذلك على غرار مسلسل “إلا أنا” الذي ناقش قضية مرض التوحد ومسلسل “عائلة زيزي” الذي سلط الضوء على مرض “فرط الحركة”.

جدير بالذكر، أن اللقاء التشاوري شهد تمثيل أكثر من 20 جهة من مختلف القطاعات المعنية ومن صانعي القرار في قضايا الإعاقة في مصر.

ويهدف اللقاء إلى توحيد الرؤى بشأن أهم القضايا التي تعيق جهود الإتاحة والدمج للأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشة المبادرات المطروحة لتحسين جودة حياتهم، والأجندة التنفيذية مع الشركاء المعنيين، مما يمثل تحولًا إيجابياً في إعداد السياسات الاجتماعية التشاركية وعمليات صنع القرار في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى